لا يختلف اثنان على أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، كسب بحنكته حب الشعوب العربية والخليجية، حتى الذين وقفوا مع الضد في عاصفة الصحراء عام 1991 لتحرير الكويت، وقد تجلى هذا الحب بفتحه باب الحوار مع كل الشعوب، آخرها موقفه الحاسم من الأزمة الخليجية رافضا هذا الخلاف بين أبناء الشعب الواحد، فسعى بين دول الحصار في ساعات حالكة وحاسمة من شهر رمضان 2017 وطار إلى أميركا ليعلن من هناك انه أوقف حربا كان يخطط لها ضد قطر،
وموقفه في قمة التعاون حين ذهب وتفقد العلم القطري واستقباله ممثل قطر رسالة للخليج والعرب الذين أيدوا الحصار ان الكويت حريصة على ان يبقى البيرق القطري خفاقا في سماء التعاون، في لفتة من سموه تقديرا لقطر أميرا وحكومة وشعبا.
أمس كان مشهدا من مشاهد الوفاء القطري للزعيم الكويتي حين وجه صاحب السمو أمير البلاد المفدى ان يقوم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بتدشين مشروع محور صباح الأحمد، تزامناً مع احتفالات دولة الكويت الشقيقة بعيدها الوطني وتيمناً بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، صاحب الأيادي البيضاء الممتدة بالخير لكل الشعوب ونتيجة لعلاقات الأخوة بين قطر والكويت المتجذرة والراسخة بعمق وحدة التاريخ بين الدولتين. هذا الترابط الذي يزداد عمقاً وترسخاً وقوة بالرؤية الحكيمة الراشدة، التي يتمتع بها قائدا الدولتين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
إنها لفتة كريمة تعبر عن امتنان قطر لدولة الكويت الشقيقة لمواقفها التي لا ينساها التاريخ ولا أهل قطر. محور سيخلد اسم رجل في ذاكرة القطريين والمقيمين الذين يعيشون بأمن وسلام في هذا البلد ويسألون الله ان يدرأ عنه الشر والشرور.
وصباح الأحمد الرجل الرزين الهادئ خالد في ذاكرتي شخصيا، فقد عايشته وزيرا للخارجية أسهر أنتظر خطابه في الأمم لنشره في اليوم التالي على صفحات صحيفة عارضته واحترمته.
محور صباح الأحمد منصة نحو محاور لمن يكونون بحجم صباح الأحمد أطال الله في عمره وحفظ قطر وقيادتها من كل مكروه.
كلمة مباحة
أصحاب المواقف يخلدون بمواقف من رجال المواقف.
وموقفه في قمة التعاون حين ذهب وتفقد العلم القطري واستقباله ممثل قطر رسالة للخليج والعرب الذين أيدوا الحصار ان الكويت حريصة على ان يبقى البيرق القطري خفاقا في سماء التعاون، في لفتة من سموه تقديرا لقطر أميرا وحكومة وشعبا.
أمس كان مشهدا من مشاهد الوفاء القطري للزعيم الكويتي حين وجه صاحب السمو أمير البلاد المفدى ان يقوم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بتدشين مشروع محور صباح الأحمد، تزامناً مع احتفالات دولة الكويت الشقيقة بعيدها الوطني وتيمناً بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، صاحب الأيادي البيضاء الممتدة بالخير لكل الشعوب ونتيجة لعلاقات الأخوة بين قطر والكويت المتجذرة والراسخة بعمق وحدة التاريخ بين الدولتين. هذا الترابط الذي يزداد عمقاً وترسخاً وقوة بالرؤية الحكيمة الراشدة، التي يتمتع بها قائدا الدولتين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
إنها لفتة كريمة تعبر عن امتنان قطر لدولة الكويت الشقيقة لمواقفها التي لا ينساها التاريخ ولا أهل قطر. محور سيخلد اسم رجل في ذاكرة القطريين والمقيمين الذين يعيشون بأمن وسلام في هذا البلد ويسألون الله ان يدرأ عنه الشر والشرور.
وصباح الأحمد الرجل الرزين الهادئ خالد في ذاكرتي شخصيا، فقد عايشته وزيرا للخارجية أسهر أنتظر خطابه في الأمم لنشره في اليوم التالي على صفحات صحيفة عارضته واحترمته.
محور صباح الأحمد منصة نحو محاور لمن يكونون بحجم صباح الأحمد أطال الله في عمره وحفظ قطر وقيادتها من كل مكروه.
كلمة مباحة
أصحاب المواقف يخلدون بمواقف من رجال المواقف.