+ A
A -
الاحتفاء القطري بالأشقاء في دولة الكويت، في عيدهم الوطني وذكرى التحرير، واجب مستحق لأشقاء تجمعنا بهم أواصر الأخوة والدم المشترك، والثقافة الموحدة، والمصير المشترك.. فهو حقهم علينا، وقطر الوفاء خير من يحسن الإيفاء لاستحقاقات الأشقاء.
في هذه المناسبة السعيدة على قلوب القطريين جميعا، بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، هذه الرسالة، والاحتفالات القطرية العديدة بالكويت، تحت شعار «شعب واحد» تبيان فعلي للاهتمام القطري بالأشقاء، وعرفان بدور أمير الإنسانية في المنطقة العربية وفي الخليج العربي، فهو من سعى لتلافي الأزمة المفتعلة، وبذل جهودا مقدرة لإنهاء الحصار الجائر على دولة قطر، حتى وإن لم تصل إلى نهاياتها بسبب تعنت أباطرة الشر في دول الحصار، إلا أنها تؤكد أن أمير الإنسانية هو الأحرص على حفظ النسيج الخليجي الموحد، وعلى وحدة الشعوب الخليجية، ومصيرها المشترك.
الالتفاف الشعبي في الخليج حول أمير الإنسانية هو نتاج فعل مستمر لقائد حكيم، لأجل رفاه الشعوب الخليجية، ووحدتها وتكاتفها، رغما عن أنف دعاة الفرقة، وهو الذي نال التفاف شعبه حول قيادته الحكيمة، قائدا لمسيرة العطاء، لجعل بلاده منارة اقتصادية بارزة ومنبعا للديمقراطية، إذ أقر خطة التنمية لبناء مشاريع حيوية تنهض بالكويت، وتحولها إلى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار، مع تنويع مصادر الدخل لصنع مستقبل مشرق بتنفيذ مشاريع ضخمة.
قطر والكويت، علاوة على مشتركاتهما الكثيرة، فهما قلب نابض للخليج العربي، ومقياس كبير لمدى التطور والنهضة، والتقدم الإنساني في المنطقة، بقيادتهما الحكيمة، التي وثقت الصلات، وعززت الأخوة، ووطدت علاقات التبادل البناء بين الأشقاء.بقلم: رأي الوطن
في هذه المناسبة السعيدة على قلوب القطريين جميعا، بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، هذه الرسالة، والاحتفالات القطرية العديدة بالكويت، تحت شعار «شعب واحد» تبيان فعلي للاهتمام القطري بالأشقاء، وعرفان بدور أمير الإنسانية في المنطقة العربية وفي الخليج العربي، فهو من سعى لتلافي الأزمة المفتعلة، وبذل جهودا مقدرة لإنهاء الحصار الجائر على دولة قطر، حتى وإن لم تصل إلى نهاياتها بسبب تعنت أباطرة الشر في دول الحصار، إلا أنها تؤكد أن أمير الإنسانية هو الأحرص على حفظ النسيج الخليجي الموحد، وعلى وحدة الشعوب الخليجية، ومصيرها المشترك.
الالتفاف الشعبي في الخليج حول أمير الإنسانية هو نتاج فعل مستمر لقائد حكيم، لأجل رفاه الشعوب الخليجية، ووحدتها وتكاتفها، رغما عن أنف دعاة الفرقة، وهو الذي نال التفاف شعبه حول قيادته الحكيمة، قائدا لمسيرة العطاء، لجعل بلاده منارة اقتصادية بارزة ومنبعا للديمقراطية، إذ أقر خطة التنمية لبناء مشاريع حيوية تنهض بالكويت، وتحولها إلى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار، مع تنويع مصادر الدخل لصنع مستقبل مشرق بتنفيذ مشاريع ضخمة.
قطر والكويت، علاوة على مشتركاتهما الكثيرة، فهما قلب نابض للخليج العربي، ومقياس كبير لمدى التطور والنهضة، والتقدم الإنساني في المنطقة، بقيادتهما الحكيمة، التي وثقت الصلات، وعززت الأخوة، ووطدت علاقات التبادل البناء بين الأشقاء.بقلم: رأي الوطن