حوارات مُهمَّة، في ملفات عديدة تشغل المنطقة العربية، كانت مبحثاً للقيادة الحكيمة، مع دولة روسيا الاتحادية الصديقة، والتي استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمس، سيرغي لافروف وزير خارجيتها، واستعرضا علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين، ومجالات تطويرها، إضافة لأبرز المستجدات إقليمياً ودولياً، وخصوصاً تطورات الأوضاع في كل من سوريا، وليبيا، والصومال، إضافة إلى الأزمة الخليجية.
وأبدت قطر مجدداً نواياها الحكيمة ومبادراتها الرائدة لحلّ الأزمة الخليجية المفتعلة عبر الدخول في حوارٍ شفاف لأجل المنطقة وصالحها العام، غير أن افتقار دول الحصار الجائر لأي خطوات تثبت تغيير منهجيتها في التعامل مع الأزمة يظلّ هو العائق والعقبة الكؤود المُعطِّلة لمصالح المنطقة ووحدتها، وهو ما أكده سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالقول: «جاهزون للدخول في حوارٍ إيجابي عقلاني وبنَّاء بشأن الأزمة الخليجية». لافتاً إلى أنه بحث مع نظيره الروسي عِدّة ملفات في مقدِّمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والحرب في اليمن، والأوضاع في ليبيا، وأكد سعادته أن «التوصل لحلٍّ سياسي في سوريا هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة»، مشيرا إلى أن «أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة». وأضاف: «سبب تحفُّظ قطر على عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو إيجاد حلٍّ سياسي يرضي الشعب السوري، ويكون هو الممثل الحقيقي لهذا المقعد».
وشكَّلت زيارة لافروف للدوحة توطيداً كبيراً لعلاقات الصداقة بين قطر وروسيا، كما أنها مؤشر واضح على رغبة موسكو في تعزيز التنسيق مع قطر في مجال السياسة الخارجية، وخصوصا فيما يتعلق بالوضع في سوريا وقضية التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية والأوضاع في المناطق الملتهبة في المنطقة، وخاصة آفاق تسوية هذه النزاعات بالوسائل السياسية والدبلوماسية، وعلى أساس القانون الدولي.بقلم: رأي الوطن
وأبدت قطر مجدداً نواياها الحكيمة ومبادراتها الرائدة لحلّ الأزمة الخليجية المفتعلة عبر الدخول في حوارٍ شفاف لأجل المنطقة وصالحها العام، غير أن افتقار دول الحصار الجائر لأي خطوات تثبت تغيير منهجيتها في التعامل مع الأزمة يظلّ هو العائق والعقبة الكؤود المُعطِّلة لمصالح المنطقة ووحدتها، وهو ما أكده سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالقول: «جاهزون للدخول في حوارٍ إيجابي عقلاني وبنَّاء بشأن الأزمة الخليجية». لافتاً إلى أنه بحث مع نظيره الروسي عِدّة ملفات في مقدِّمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والحرب في اليمن، والأوضاع في ليبيا، وأكد سعادته أن «التوصل لحلٍّ سياسي في سوريا هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة»، مشيرا إلى أن «أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة». وأضاف: «سبب تحفُّظ قطر على عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو إيجاد حلٍّ سياسي يرضي الشعب السوري، ويكون هو الممثل الحقيقي لهذا المقعد».
وشكَّلت زيارة لافروف للدوحة توطيداً كبيراً لعلاقات الصداقة بين قطر وروسيا، كما أنها مؤشر واضح على رغبة موسكو في تعزيز التنسيق مع قطر في مجال السياسة الخارجية، وخصوصا فيما يتعلق بالوضع في سوريا وقضية التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية والأوضاع في المناطق الملتهبة في المنطقة، وخاصة آفاق تسوية هذه النزاعات بالوسائل السياسية والدبلوماسية، وعلى أساس القانون الدولي.بقلم: رأي الوطن