نظمت اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي الحفل الختامي لبرنامج التربية الوقائية لحماية الأبناء من المخاطر النسخة الثانية من حملة كفى، تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب وبمشاركة كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في قسم البرامج والأنشطة ووزارة الداخلية ممثلة في إدارة الدراسات والشؤون الدولية – الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة.

وبدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني وكلمة رئيس اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي، ثم عرض فيلم وثائقي عن فعاليات وأنشطة الحملة، وكلمة المشاركين المشارك عبد الرحمن عبد الله، والمشهد المسرحي من أعمال إحدى المدارس المشاركة وكان عنوان العمل «الصاحب ساحب»، ثم الختام بتكريم الشركاء والإعلان عن المدارس الفائزة، والتجول بالمعرض المصاحب للحملة.

وفي كلمته رحب السيد: محمد سعيد العامري رئيس اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي بالحضور والمشاركين من المسؤولين ومدراء المدارس والمدرسين والطلاب شاكراً لهم جميعا هذه المشاركة المقدرة، كما أثنى على الرعاية الكريمة لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب للحفل، والتفاعل المميز لإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وأيضا التعاون الجيد لقسم البرامج والأنشطة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وكذلك للمشاركة المقدرة لإدارة الدراسات والشؤون الدولية، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، بالتعاون المتميز من إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأضاف العامري أن الحملة قد حققت أهدافها في التعريف بالسبل الكفيلة بوقاية المجتمع ورفع مستوى الوعي لدى أفراده، والوصول بالرسالة التوعوية لأكبر عدد ممكن منهم بصياغة جديدة تستهدف كافة شرائحه، مؤكداً أن تنظيم هذا الكم من الورش والمحاضرات التوعوية، وما قامت به المدارس المشاركة في الحملة من استضافات ومشاركة عدد كبير من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، لهو تكليل للجهود المبذولة لنشر هذه الثقافة بين أبنائنا عبر هذه الفيديوهات التوعوية والفقرات الإذاعية، ومواقع التواصل الاجتماعي للمدارس المشاركة.

كما أشاد بما تم اكتشافه من الابداعات والمواهب المتعددة في مجالات مختلفة.. منها جودة اللوحات الفنية وجمالها.. المشاركة والتعاون في الفيديوهات الإبداعية والتي تحاكي جميعها موضوع الحملة، الموضوعات المميزة بالإذاعات الصباحية والقصص القصيرة والمواهب المتعددة في الإلقاء والشعر وتلاوة القرآن، واللوحات الإبداعية في المشاهد المسرحية، والتي أبرزت مواهب أبنائنا الطلاب وساهمت في توصيل رسالة الحملة إلى المجتمع بشكل عام وفي المجتمع المدرسي بشكل خاص.

واشتملت الحملة هذا العام على تنظيم أكثر من «30» محاضرة وورشة عمل توعوية للمدارس المشاركة شارك فيها أكثر من ألفي (2000) مشارك، واشتملت المحاضرات وورش العمل على عدة جوانب بهدف توعية الأبناء من مخاطر (المخدرات والتدخين وإدمان الألعاب الإلكترونية....... وغيرها).