+ A
A -
تعزيز جديد للاستراتيجية القطرية الحكيمة في التوسع التحالفي مع الأصدقاء في كافة أنحاء العالم، تم عبر الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية النمسا الصديقة، في إطار استراتيجية القيادة الرشيدة وحرصها على إبقاء جسور التواصل والتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة قوية ومتينة، وتزداد رسوخاً واتساعا بشكل متواصل، بما يخدم أهداف قطر وخططها الاقتصادية وبرامجها التنموية وتطلعاتها ومصالحها في مختلف المجالات.
وعضدت جلسة المباحثات التي عقدها حضرة صاحب السمو، وفخامة الرئيس ألكسندر فان دير بيلين رئيس جمهورية النمسا الصديقة، أوجه التعاون المشترك ليشمل مختلف المجالات لاسيما في السياسة والاقتصاد والاستثمار والصحة والتعليم بما يخدم المصالح الثنائية للشعبين والبلدين الصديقين. كما ناقشا أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وخصوصا الأوضاع في فلسطين الشقيقة، بالإضافة إلى الأزمة الخليجية المفتعلة من دول الحصار الجائر.
المباحثات الرسمية، بين القيادتين الحكيمتين، أكدت على حرص وسعي البلدين الصديقين للعمل معا على زيادة التبادل التجاري والخدمات بينهما، وتعزيز النشاطات المشتركة على نطاق عالمي في مجالات مثل مكافحة الفساد والإرهاب، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، وتحقيق التقدم فيما يتعلق بالنزاعات في المنطقة العربية والعالم، كما أثمر منتدى رجال الأعمال القطريين ونظرائهم في النمسا تعزيزا إضافيا لبنية تحتية تم بناؤها طوال العام من قبل الشركات النمساوية في قطر بمختلف القطاعات، بالإضافة إلى الاستثمارات القطرية المؤسسية والخاصة في النمسا.
إن الحراك المكثف للدبلوماسية القطرية بقيادتها الحكيمة، يضفي مزيدا من الإنجازات المستمرة لدولة قطر، تحالفيا، وتنسيقيا مع دول أوروبا وكافة قارات العالم، ليعزز موقع قطر كدولة رشيدة، ذات منهج تحالفي سليم، خدمة لأهل قطر والمنطقة العربية والإنسانية جمعاء.بقلم: رأي الوطن
وعضدت جلسة المباحثات التي عقدها حضرة صاحب السمو، وفخامة الرئيس ألكسندر فان دير بيلين رئيس جمهورية النمسا الصديقة، أوجه التعاون المشترك ليشمل مختلف المجالات لاسيما في السياسة والاقتصاد والاستثمار والصحة والتعليم بما يخدم المصالح الثنائية للشعبين والبلدين الصديقين. كما ناقشا أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وخصوصا الأوضاع في فلسطين الشقيقة، بالإضافة إلى الأزمة الخليجية المفتعلة من دول الحصار الجائر.
المباحثات الرسمية، بين القيادتين الحكيمتين، أكدت على حرص وسعي البلدين الصديقين للعمل معا على زيادة التبادل التجاري والخدمات بينهما، وتعزيز النشاطات المشتركة على نطاق عالمي في مجالات مثل مكافحة الفساد والإرهاب، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، وتحقيق التقدم فيما يتعلق بالنزاعات في المنطقة العربية والعالم، كما أثمر منتدى رجال الأعمال القطريين ونظرائهم في النمسا تعزيزا إضافيا لبنية تحتية تم بناؤها طوال العام من قبل الشركات النمساوية في قطر بمختلف القطاعات، بالإضافة إلى الاستثمارات القطرية المؤسسية والخاصة في النمسا.
إن الحراك المكثف للدبلوماسية القطرية بقيادتها الحكيمة، يضفي مزيدا من الإنجازات المستمرة لدولة قطر، تحالفيا، وتنسيقيا مع دول أوروبا وكافة قارات العالم، ليعزز موقع قطر كدولة رشيدة، ذات منهج تحالفي سليم، خدمة لأهل قطر والمنطقة العربية والإنسانية جمعاء.بقلم: رأي الوطن