كل من أحدثه عبر الواتس أو الفيس أو الانستغرام من أهلنا في فلسطين يسأل: لماذا لم تعد لفلسطين مع الذين عادوا زمن أوسلو؟..
قلت: أنا نازح وأوسلو لم تناقش وضع النازحين، وأجلت موضوع اللاجئين للمحادثات النهائية.. وهذه النهائية أنهاها ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل..
ولماذا رفضتم أوسلو؟ قلت: رفضناها لأنها لم تعدنا ولم تعد القدس.. ونصت على تركيع الشعب الفلسطيني ومن لم يقرأ بنود اوسلو لنعد نشرها.. لنعلم كم ظلمنا أنفسنا. فقد نصت على ان تنبذ منظمة التحرير الفلسطينية الإرهاب والعنف (تمنع المقاومة المسلحة ضد إسرائيل) وتحذف البنود التي تتعلق بها في ميثاقها كالعمل المسلح وتدمير إسرائيل (الرسائل المتبادلة - الخطاب الأول)
تعترف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. (الرسائل المتبادلة - الخطاب الثاني)
تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل (على 78% من أراضي فلسطين – أي كل فلسطين ما عدا الضفة الغربية وغزة).
خلال خمس سنين تنسحب إسرائيل من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة على مراحل أولها أريحا وغزة اللتان تشكلان 1.5% من أرض فلسطين.
تقر إسرائيل بحق الفلسطينيين في إقامة حكم ذاتي (أصبح يعرف فيما بعد السلطة الوطنية الفلسطينية) على الأراضي التي تنسحب منها في الضفة الغربية وغزة (حكم ذاتي للفلسطينيين وليس دولة مستقلة ذات سيادة).
إقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
إنشاء قوة شرطة من أجل حفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
إسرائيل هي المسؤولة عن حفظ أمن منطقة الحكم الذاتي من أي عدوان خارجي (لا يوجد جيش فلسطيني للسلطة الفلسطينية).
بعد ثلاث سنين تبدأ «مفاوضات الوضع الدائم» يتم خلالها مفاوضات بين الجانبين بهدف التوصل لتسوية دائمة. وتشمل هذه المفاوضات القضايا المتبقية بما فيها:
القدس (من يتحكم بالقدس الشرقية والغربية والأماكن المقدسة وساكنيها...الخ).
اللاجئون (حق العودة وحق التعويض..الخ).
المستوطنات في الضفة الغربية والقطاع (هل تفكك أم تبقى أو تزيد زيادة طبيعية ومن يحميها السلطة أم الجيش الإسرائيلي..
كلمة مباحة
ما باحت به أوسلو أقل مما أخفته لهذا فشلت وواصلت إسرائيل غيها!!بقلم: سمير البرغوثي
قلت: أنا نازح وأوسلو لم تناقش وضع النازحين، وأجلت موضوع اللاجئين للمحادثات النهائية.. وهذه النهائية أنهاها ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل..
ولماذا رفضتم أوسلو؟ قلت: رفضناها لأنها لم تعدنا ولم تعد القدس.. ونصت على تركيع الشعب الفلسطيني ومن لم يقرأ بنود اوسلو لنعد نشرها.. لنعلم كم ظلمنا أنفسنا. فقد نصت على ان تنبذ منظمة التحرير الفلسطينية الإرهاب والعنف (تمنع المقاومة المسلحة ضد إسرائيل) وتحذف البنود التي تتعلق بها في ميثاقها كالعمل المسلح وتدمير إسرائيل (الرسائل المتبادلة - الخطاب الأول)
تعترف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. (الرسائل المتبادلة - الخطاب الثاني)
تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة إسرائيل (على 78% من أراضي فلسطين – أي كل فلسطين ما عدا الضفة الغربية وغزة).
خلال خمس سنين تنسحب إسرائيل من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة على مراحل أولها أريحا وغزة اللتان تشكلان 1.5% من أرض فلسطين.
تقر إسرائيل بحق الفلسطينيين في إقامة حكم ذاتي (أصبح يعرف فيما بعد السلطة الوطنية الفلسطينية) على الأراضي التي تنسحب منها في الضفة الغربية وغزة (حكم ذاتي للفلسطينيين وليس دولة مستقلة ذات سيادة).
إقامة مجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
إنشاء قوة شرطة من أجل حفظ الأمن في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
إسرائيل هي المسؤولة عن حفظ أمن منطقة الحكم الذاتي من أي عدوان خارجي (لا يوجد جيش فلسطيني للسلطة الفلسطينية).
بعد ثلاث سنين تبدأ «مفاوضات الوضع الدائم» يتم خلالها مفاوضات بين الجانبين بهدف التوصل لتسوية دائمة. وتشمل هذه المفاوضات القضايا المتبقية بما فيها:
القدس (من يتحكم بالقدس الشرقية والغربية والأماكن المقدسة وساكنيها...الخ).
اللاجئون (حق العودة وحق التعويض..الخ).
المستوطنات في الضفة الغربية والقطاع (هل تفكك أم تبقى أو تزيد زيادة طبيعية ومن يحميها السلطة أم الجيش الإسرائيلي..
كلمة مباحة
ما باحت به أوسلو أقل مما أخفته لهذا فشلت وواصلت إسرائيل غيها!!بقلم: سمير البرغوثي