+ A
A -
الواقع الإقليمي والدولي يشهد تجديد الاهتمام بتكريم المرأة ويتزامن ذلك مع اليوم العالمي للمرأة(8 مارس) الذي احتفلت به أمس، الأوساط الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وخصوصا الجمعيات المنادية بتعزيز مكاسب المرأة عبر العالم.
في الاستعراض والرصد بصورة عامة لأهم تجليات هذا النشاط المهم الذي يكرس تقديرا كبيرا لأدوار المرأة في كافة المجتمعات الإنسانية، فإن النظر إلى الواقع الإقليمي تحديدا يشف عن إشارات عديدة، وفي مقدمة تلك الإشارات ننوه بأهمية تقدير البرلمان العربي لدور المرأة، حيث ثمن البرلمان العربي«كفاح المرأة الفلسطينية المناضلة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والصمود دفاعا عن أرضها ومقدساتها»، مقدرا «شجاعتها وتضحياتها».
جاء ذلك، في بيان أصدره البرلمان العربي – أمس - موجها في الوقت ذاته «تحية تقدير للمرأة العربية، مشيدا بدورها الفاعل والحيوي والمؤثر على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وما تقوم به من أعمال وإنجازات».
إن الإشارات المرتبطة بالأدوار المهمة للمرأة في مجتمعاتنا العربية، تأكدت فيها الدعوات للقيام بالمزيد من الحملات الحقوقية لإنصاف المرأة في عدة أقطار عربية، ونشير هنا إلى الوقفة المهمة التي نظمتها منظمة العفو الدولية (أمنستي)، أمام السفارة السعودية في باريس، أمس، احتجاجا على استمرار اعتقال المملكة ناشطات حقوق الإنسان.
في غضون ذلك فقد اهتمت الأوساط الحقوقية والمنظمات الإقليمية والدولية بضرورة الضغط على بعض الأنظمة العربية التي لا تزال «تضطهد» المرأة، مشيرين إلى ان هنالك«9» آلاف امرأة سورية يقبعن في سجون نظام الأسد.
إننا نقول إجمالا، إن المطلوب استمرار الجهود الحقوقية خصوصا في عالمنا العربي لإنصاف المرأة وحمايتها من أي تعسف أو انتهاكات لحقوق الإنسان تتعرض لها.بقلم: رأي الوطن
في الاستعراض والرصد بصورة عامة لأهم تجليات هذا النشاط المهم الذي يكرس تقديرا كبيرا لأدوار المرأة في كافة المجتمعات الإنسانية، فإن النظر إلى الواقع الإقليمي تحديدا يشف عن إشارات عديدة، وفي مقدمة تلك الإشارات ننوه بأهمية تقدير البرلمان العربي لدور المرأة، حيث ثمن البرلمان العربي«كفاح المرأة الفلسطينية المناضلة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والصمود دفاعا عن أرضها ومقدساتها»، مقدرا «شجاعتها وتضحياتها».
جاء ذلك، في بيان أصدره البرلمان العربي – أمس - موجها في الوقت ذاته «تحية تقدير للمرأة العربية، مشيدا بدورها الفاعل والحيوي والمؤثر على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وما تقوم به من أعمال وإنجازات».
إن الإشارات المرتبطة بالأدوار المهمة للمرأة في مجتمعاتنا العربية، تأكدت فيها الدعوات للقيام بالمزيد من الحملات الحقوقية لإنصاف المرأة في عدة أقطار عربية، ونشير هنا إلى الوقفة المهمة التي نظمتها منظمة العفو الدولية (أمنستي)، أمام السفارة السعودية في باريس، أمس، احتجاجا على استمرار اعتقال المملكة ناشطات حقوق الإنسان.
في غضون ذلك فقد اهتمت الأوساط الحقوقية والمنظمات الإقليمية والدولية بضرورة الضغط على بعض الأنظمة العربية التي لا تزال «تضطهد» المرأة، مشيرين إلى ان هنالك«9» آلاف امرأة سورية يقبعن في سجون نظام الأسد.
إننا نقول إجمالا، إن المطلوب استمرار الجهود الحقوقية خصوصا في عالمنا العربي لإنصاف المرأة وحمايتها من أي تعسف أو انتهاكات لحقوق الإنسان تتعرض لها.بقلم: رأي الوطن