استقرار الأشقاء ووحدة الأقطار العربية، مبدأ قطري راسخ، تدعمه قطر، وتعمل دوماً على ترسيخه وتحقيقه، وخصوصاً في الدول الشقيقة التي تعاني من خلافات داخلية وأزمات سياسية.
هذا المبدأ القطري الثابت، أكد عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عندما استقبل سموه بالأمس سعادة السيد فايز مصطفى السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا الشقيقة بمناسبة زيارته للبلاد.
المقابلة، تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وخصوصا تطورات الأحداث الأخيرة، والتحديات التي تواجهها دولة ليبيا الشقيقة، وجهود المجتمع الدولي في الحفاظ على وحدتها وأمنها.
مواقف قيادتنا الرشيدة والدبلوماسية القطرية الفاعلة والإنسانية، واضحة وثابتة، فيما يخص قضايا الدول العربية الشقيقة، فوحدة هذه الأوطان أولوية قصوى، والحفاظ عليها هدف لابد أن تتضافر الجهود للوصول إليه، ذلك أن الشعوب هي الخاسر الأكبر جرَّاء خلافات الفرقاء، خصوصا إذا ما تحدثت فيها لغة القوة والسلاح.
إن الأشقاء الليبيين يستحقون أن يعمل الجميع على تحقيق طموحاتهم، في وطن مستقر وآمن وعادل وحر، كما أن المنطقة العربية، من مصلحتها أن تكون ليبيا كذلك. وهي غايات نبيلة وإنسانية، تدعمها قطر قولاً وفعلاً، ولا تألو جهداً في الدعوة إليها والتحشيد لها، سواء من خلال الحديث والنقاش بين الدبلوماسية القطرية، أو المسؤولين في الدولة الليبية، أو عبر مؤسسات المجتمع الدولي.بقلم: رأي الوطن
هذا المبدأ القطري الثابت، أكد عليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عندما استقبل سموه بالأمس سعادة السيد فايز مصطفى السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا الشقيقة بمناسبة زيارته للبلاد.
المقابلة، تم خلالها مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وخصوصا تطورات الأحداث الأخيرة، والتحديات التي تواجهها دولة ليبيا الشقيقة، وجهود المجتمع الدولي في الحفاظ على وحدتها وأمنها.
مواقف قيادتنا الرشيدة والدبلوماسية القطرية الفاعلة والإنسانية، واضحة وثابتة، فيما يخص قضايا الدول العربية الشقيقة، فوحدة هذه الأوطان أولوية قصوى، والحفاظ عليها هدف لابد أن تتضافر الجهود للوصول إليه، ذلك أن الشعوب هي الخاسر الأكبر جرَّاء خلافات الفرقاء، خصوصا إذا ما تحدثت فيها لغة القوة والسلاح.
إن الأشقاء الليبيين يستحقون أن يعمل الجميع على تحقيق طموحاتهم، في وطن مستقر وآمن وعادل وحر، كما أن المنطقة العربية، من مصلحتها أن تكون ليبيا كذلك. وهي غايات نبيلة وإنسانية، تدعمها قطر قولاً وفعلاً، ولا تألو جهداً في الدعوة إليها والتحشيد لها، سواء من خلال الحديث والنقاش بين الدبلوماسية القطرية، أو المسؤولين في الدولة الليبية، أو عبر مؤسسات المجتمع الدولي.بقلم: رأي الوطن