+ A
A -
الصلف الصهيوني المستمر والاستهداف الممنهج للمقدسات الإسلامية بالأراضي الفلسطينية المحتلة تصاعد بحدة في القترة الأخيرة، تزامناً مع دعم غير خفي لدول الحصار الجائر على دولة قطر لخطوات الاحتلال، بتسارعها المخل نحو التطبيع مع كيان غاصب محتل، رامية كل الجهود العربية والعالمية السابقة لنصرة القضية العادلة للأشقاء في فلسطين الأبية.
إن ما تم أمس من إغلاق للاحتلال الإسرائيلي لأبواب المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، واعتقال شباب وسيدات القدس المحتلة، إثر اقتحام أعداد كبيرة من قواته الخاصة المسجد، وإخلاء المسجد المبارك من كافة الموظفين والمصلين وطلبة المدارس الشرعية، بعد أن اعتدت بالضرب المبرح على جميع الموجودين فيه وفي ساحاته، يمثل تطوراً خطيراً للغاية لا يستقيم معه الصمت العربي وتسارع الخطى لدى دول الحصار للتطبيع، في وقت تبقى فيه قطر العز تقاتل مع أحرار العالم نصرة للقضية الفلسطينية، والمقدسات الإسلامية، دعماً للحق الأصيل للفلسطينيين في دولتهم.
بينما تنادي قطر بضرورة تلبية نداء الأقصى ووقف عمليات التهويد والاستيطان المستمر بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتطالب بشدة بأهمية التدخل الدولي الفوري للجم الاحتلال ومحاسبته على خروقاته المستمرة للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.. تخيب بعض الدول العربية أمل الأمة وهي تجلس جنبا إلى جنب مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني، وتهرول نحو التطبيع مع الاحتلال، وهو ما يعتبر خذلاناً مبيناً للقضية المركزية للعرب، ودعماً واسعاً لممارسات الاحتلال بالأراضي المحتلة، بالتوازي مع الدعم الأميركي.
إن الدفاع عن الحق الفلسطيني، ومواجهة التهويد والاستيطان، ومساندة الأشقاء في قطاع غزة المحاصر بكل السبل القانونية المتاحة، أولوية لدى قطر العروبة، وتلبية واجبة لنداء الأقصى ونفير أهالي القدس المحتلة، نصرة ودعماً بلا توقف، فهي نصيرة الأشقاء وحامية الحقوق الإنسانية بالمنطقة.بقلم: رأي الوطن
إن ما تم أمس من إغلاق للاحتلال الإسرائيلي لأبواب المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، واعتقال شباب وسيدات القدس المحتلة، إثر اقتحام أعداد كبيرة من قواته الخاصة المسجد، وإخلاء المسجد المبارك من كافة الموظفين والمصلين وطلبة المدارس الشرعية، بعد أن اعتدت بالضرب المبرح على جميع الموجودين فيه وفي ساحاته، يمثل تطوراً خطيراً للغاية لا يستقيم معه الصمت العربي وتسارع الخطى لدى دول الحصار للتطبيع، في وقت تبقى فيه قطر العز تقاتل مع أحرار العالم نصرة للقضية الفلسطينية، والمقدسات الإسلامية، دعماً للحق الأصيل للفلسطينيين في دولتهم.
بينما تنادي قطر بضرورة تلبية نداء الأقصى ووقف عمليات التهويد والاستيطان المستمر بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتطالب بشدة بأهمية التدخل الدولي الفوري للجم الاحتلال ومحاسبته على خروقاته المستمرة للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.. تخيب بعض الدول العربية أمل الأمة وهي تجلس جنبا إلى جنب مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني، وتهرول نحو التطبيع مع الاحتلال، وهو ما يعتبر خذلاناً مبيناً للقضية المركزية للعرب، ودعماً واسعاً لممارسات الاحتلال بالأراضي المحتلة، بالتوازي مع الدعم الأميركي.
إن الدفاع عن الحق الفلسطيني، ومواجهة التهويد والاستيطان، ومساندة الأشقاء في قطاع غزة المحاصر بكل السبل القانونية المتاحة، أولوية لدى قطر العروبة، وتلبية واجبة لنداء الأقصى ونفير أهالي القدس المحتلة، نصرة ودعماً بلا توقف، فهي نصيرة الأشقاء وحامية الحقوق الإنسانية بالمنطقة.بقلم: رأي الوطن