+ A
A -
ما يحدث من قرارات لمحاكم الاحتلال وتحركات على الأرض، ينبئ بأن المسجد الأقصى المبارك في خطر داهم، وأن إسرائيل، بتعاون البعض وتواطؤ آخرين، تسرع خطواتها لإحكام قبضتها على أولى القبلتين وثالث الحرمين، وكامل مدينة القدس الشريف.
ويأتي قرار محكمة الاحتلال، القاضي بتمديد إغلاق «باب الرحمة» ومحيطه في المسجد الأقصى المبارك، كحلقة جديدة من حلقات محاولات الاحتلال الهادفة إلى تكريس السيطرة الإسرائيلية ليس فقط على «باب الرحمة»، وإنما على كامل المسجد الأقصى وباحاته.
الخارجية الفلسطينية، التي أدانت هذا القرار، وأكدت أنه محاولة احتلالية مكشوفة لوضع مستقبل السيادة على المسجد الأقصى ومحيطه على طاولة محاكم الاحتلال وأذرعه المختلفة، طالبت الدول العربية والإسلامية بدعم وحماية الموقف الرافض لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد القدسي الشريف، واتخاذ خطوات ملموسة من جانب منظمة التعاون الإسلامي وبقية الدول والمنظمات صاحبة الاختصاص بأسرع وقت ممكن، وقبل فوات الأوان، لحماية المسجد الأقصى المبارك.
وهي بالطبع ليست المرة الأولى التي تتم فيها مطالبة هذه الدول وتلك المنظمات بهذه المطالب دون جدوى، ليظل السؤال عن موعد تحرك العرب والمسلمين وجديته لحماية المقدسات في الأراضي المحتلة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، يراوح مكانه، دون إجابة شافية، وكأننا ننتظر اليوم- الذي يبدو أنه لم يعد بعيدا- الذي سنستيقظ فيه، وقد أحكم الاحتلال قبضته على الأقصى، وأنفذ مشروعه الاحتلالي على أنقاض قبلة المسلمين الأولى.بقلم: رأي الوطن
ويأتي قرار محكمة الاحتلال، القاضي بتمديد إغلاق «باب الرحمة» ومحيطه في المسجد الأقصى المبارك، كحلقة جديدة من حلقات محاولات الاحتلال الهادفة إلى تكريس السيطرة الإسرائيلية ليس فقط على «باب الرحمة»، وإنما على كامل المسجد الأقصى وباحاته.
الخارجية الفلسطينية، التي أدانت هذا القرار، وأكدت أنه محاولة احتلالية مكشوفة لوضع مستقبل السيادة على المسجد الأقصى ومحيطه على طاولة محاكم الاحتلال وأذرعه المختلفة، طالبت الدول العربية والإسلامية بدعم وحماية الموقف الرافض لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد القدسي الشريف، واتخاذ خطوات ملموسة من جانب منظمة التعاون الإسلامي وبقية الدول والمنظمات صاحبة الاختصاص بأسرع وقت ممكن، وقبل فوات الأوان، لحماية المسجد الأقصى المبارك.
وهي بالطبع ليست المرة الأولى التي تتم فيها مطالبة هذه الدول وتلك المنظمات بهذه المطالب دون جدوى، ليظل السؤال عن موعد تحرك العرب والمسلمين وجديته لحماية المقدسات في الأراضي المحتلة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، يراوح مكانه، دون إجابة شافية، وكأننا ننتظر اليوم- الذي يبدو أنه لم يعد بعيدا- الذي سنستيقظ فيه، وقد أحكم الاحتلال قبضته على الأقصى، وأنفذ مشروعه الاحتلالي على أنقاض قبلة المسلمين الأولى.بقلم: رأي الوطن