ظلت دولة قطر، وبحكمة قيادتها، وبإنسانية وأخلاق شعبها، تعمل بجد واجتهاد مع الأشقاء والأصدقاء، والمجتمع الدولي، بخطى حثيثة لاجتثاث الإرهاب، الذي لا يزال يضرب بوحشيته بعض المناطق في العالم، ويحتاج جهدا إضافيا من المجتمع الدولي لمكافحته وإنهاء معاناة العالم من هذه الظاهرة الدموية البغيضة.
إن الحادثة الدموية التي جرت بالأمس في مدينة اوتراخت الهولندية، بإطلاق النار على محطة رئيسية للقطارات، ما أدى لمقتل وجرح عدد من الأبرياء، هو حادث مقزز، أيا كانت دوافع منفذه "عائلية شخصية ام دوافع أخرى" ينبغي العمل على محاسبة من جناه بأقسى العقوبات الممكنة، فترويع الآمنين سلوك لا مكان له في عالم السلم والتسامح والقانون.
الموقف القطري يظل ثابتاً تماماً في رفضه لترويع الآمنين، متمسكاً بضرورات الوحدة لمكافحة اي سلوك منفلت عن الاخلاق الانسانية الرفيعة، والقوانين الدولية العادلة.
و تمثل الإدانة المغلظة لمجلس الشورى أمس، للهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجدين في مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية يوم الجمعة الماضي، وأوقع خمسين شهيداً وعشرات الجرحى، موقفا ثابتا، رافض للتصعيد الخطير للحملات الظالمة التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
هذه الجريمة البشعة، والتي هزت الضمير الإنساني على امتداد العالم تقف دليلاً جديداً على أن الإرهاب ليس له دين، وأن الإنسانية جمعاء مهددة بنزعات الكراهية والتعصب والعنصرية.
آن الأوان لموقف دولي قوي وموحد لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت أسبابه ودوافعه.
إن موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، يظل أساساً لجهودها الحثيثة لاجتثاث ومكافحة هذه الظاهرة الدموية، بكل الطرق والوسائل الممكنة، برفقة الحادبين على لجم التطرف واجتثاث الإرهاب.
إن الحادثة الدموية التي جرت بالأمس في مدينة اوتراخت الهولندية، بإطلاق النار على محطة رئيسية للقطارات، ما أدى لمقتل وجرح عدد من الأبرياء، هو حادث مقزز، أيا كانت دوافع منفذه "عائلية شخصية ام دوافع أخرى" ينبغي العمل على محاسبة من جناه بأقسى العقوبات الممكنة، فترويع الآمنين سلوك لا مكان له في عالم السلم والتسامح والقانون.
الموقف القطري يظل ثابتاً تماماً في رفضه لترويع الآمنين، متمسكاً بضرورات الوحدة لمكافحة اي سلوك منفلت عن الاخلاق الانسانية الرفيعة، والقوانين الدولية العادلة.
و تمثل الإدانة المغلظة لمجلس الشورى أمس، للهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجدين في مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية يوم الجمعة الماضي، وأوقع خمسين شهيداً وعشرات الجرحى، موقفا ثابتا، رافض للتصعيد الخطير للحملات الظالمة التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
هذه الجريمة البشعة، والتي هزت الضمير الإنساني على امتداد العالم تقف دليلاً جديداً على أن الإرهاب ليس له دين، وأن الإنسانية جمعاء مهددة بنزعات الكراهية والتعصب والعنصرية.
آن الأوان لموقف دولي قوي وموحد لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت أسبابه ودوافعه.
إن موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، يظل أساساً لجهودها الحثيثة لاجتثاث ومكافحة هذه الظاهرة الدموية، بكل الطرق والوسائل الممكنة، برفقة الحادبين على لجم التطرف واجتثاث الإرهاب.