+ A
A -
أدهم شرقاوي
في مثل هذا اليوم من العام 1930م توفي بلفور، رئيس وزراء بريطانيا، وصاحب الوعد المشؤوم!
مائة وثلاثون كلمة فقط غيرت العالم إلى الأبد!
كان هذا هو أهم ما جاء في نص الرسالة التي أرسلها بلفور إلى اللورد البريطاني اليهودي «روتشيلد»:
«عزيزي اللورد روتشيلد،
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحبة الجلالة، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته:
«إن حكومة صاحبة الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية!».
ما لم يأخذه اليهود بالذهب من السلطان عبد الحميد، أخذوه بالسياسة من بريطانيا!
هذا هو وعد من لا يملك لمن لا يستحق!
ولكنه نهاية المطاف وعد الله، فقد قضتْ حكمته أن يأتي بهم لفيفاً حتى يتحقق وعد الآخرة! وما تبقّى أسباب ليس إلا!
وإن كان معهم وعد البشر اليوم، فإن معنا وعد الله غداً، وإن كان وعد بلفور محفوظا في أرشيف وزارة الخارجية البريطانية، فإن وعد الله محفوظ في سورة الإسراء:
«فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا».
في مثل هذا اليوم من العام 1930م توفي بلفور، رئيس وزراء بريطانيا، وصاحب الوعد المشؤوم!
مائة وثلاثون كلمة فقط غيرت العالم إلى الأبد!
كان هذا هو أهم ما جاء في نص الرسالة التي أرسلها بلفور إلى اللورد البريطاني اليهودي «روتشيلد»:
«عزيزي اللورد روتشيلد،
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحبة الجلالة، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته:
«إن حكومة صاحبة الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية!».
ما لم يأخذه اليهود بالذهب من السلطان عبد الحميد، أخذوه بالسياسة من بريطانيا!
هذا هو وعد من لا يملك لمن لا يستحق!
ولكنه نهاية المطاف وعد الله، فقد قضتْ حكمته أن يأتي بهم لفيفاً حتى يتحقق وعد الآخرة! وما تبقّى أسباب ليس إلا!
وإن كان معهم وعد البشر اليوم، فإن معنا وعد الله غداً، وإن كان وعد بلفور محفوظا في أرشيف وزارة الخارجية البريطانية، فإن وعد الله محفوظ في سورة الإسراء:
«فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا».