الصداقة الوثيقة التي تجمع دولة قطر وجمهورية إثيوبيا، استندت إلى روابط تاريخية ورغبة مشتركة وحرص عالٍ على تطويرها، وفتح آفاقٍ واسعة من الفرص ومجالات التعاون أمامها في مختلف القطاعات، السياسية، والتجارية، والاقتصادية، والاستثمارية، وغيرها.
تعزيزاً لهذه الصلات المتميزة والوثيقة، عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ود. آبي أحمد علي رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، جلسة مباحثات رسمية، بالديوان الأميري، أمس، بحثا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، لاسيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة والبنية التحتية، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية.
هذه المباحثات البناءة، أعطت دعماً جديداً للتعاون بين البلدين الصديقين، ودشنت المزيد من الفرص الاستثمارية ذات المنافع المشتركة، علاوة على أنها شكلت نقلة نوعية جديدة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين، والتي تطورت كثيراً في الفترة الأخيرة، بفضل العديد من الزيارات الثنائية المتبادلة وعلى مستوى كبار المسؤولين في الدولتين، ومن أبرزها قيام حضرة صاحب السمو بزيارة دولة إلى إثيوبيا في أبريل 2017 في المحطة الأولى من جولة صاحب السمو لعدد من الدول الإفريقية الصديقة.
إن تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، يسهم بدرجة كبيرة في تعزيز المنافع الاقتصادية والتجارية لرجال الأعمال القطريين، في بلاد صاعدة اقتصادياً، وبقوة.
كما أن تأكيد البلدين على أهمية تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب الذي يشكل تهديداً للسلام والأمن والاستقرار في شرق إفريقيا وغربها والشرق الأوسط ومنطقة الخليج والعالم أجمع، يدلل على التوجه القطري الصارم ضد الإرهاب، وسعي قطر الحثيث لتجفيف منابع الإرهاب واجتثاثه من جذوره.بقلم: رأي الوطن
تعزيزاً لهذه الصلات المتميزة والوثيقة، عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ود. آبي أحمد علي رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، جلسة مباحثات رسمية، بالديوان الأميري، أمس، بحثا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، لاسيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة والبنية التحتية، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية.
هذه المباحثات البناءة، أعطت دعماً جديداً للتعاون بين البلدين الصديقين، ودشنت المزيد من الفرص الاستثمارية ذات المنافع المشتركة، علاوة على أنها شكلت نقلة نوعية جديدة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين، والتي تطورت كثيراً في الفترة الأخيرة، بفضل العديد من الزيارات الثنائية المتبادلة وعلى مستوى كبار المسؤولين في الدولتين، ومن أبرزها قيام حضرة صاحب السمو بزيارة دولة إلى إثيوبيا في أبريل 2017 في المحطة الأولى من جولة صاحب السمو لعدد من الدول الإفريقية الصديقة.
إن تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، يسهم بدرجة كبيرة في تعزيز المنافع الاقتصادية والتجارية لرجال الأعمال القطريين، في بلاد صاعدة اقتصادياً، وبقوة.
كما أن تأكيد البلدين على أهمية تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب الذي يشكل تهديداً للسلام والأمن والاستقرار في شرق إفريقيا وغربها والشرق الأوسط ومنطقة الخليج والعالم أجمع، يدلل على التوجه القطري الصارم ضد الإرهاب، وسعي قطر الحثيث لتجفيف منابع الإرهاب واجتثاثه من جذوره.بقلم: رأي الوطن