+ A
A -
في مثل هذا اليوم من العام 1727م تُوفي «إسحاق نيوتن» الذي غيرتْ تفاحته شكل العالم إلى الأبد!
جلس إسحاق نيوتن مرةً بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت على شرفه، ودون سابق إنذار سألته السيدة: قُلْ لي يا سيد نيوتن، كيف استطعت أن تصل إلى اكتشافك هذا؟
فقال لها: المسألة في غاية البساطة أيتها السيدة، لقد كنتُ أقضي جزءًا كبيراً من وقتي أفكر في هذه القوة التي تجعل الأشياء تسقط على الأرض بدل أن ترتفع مثلاً! إن التفكير الطويل هو وحده الذي أرشدني إلى اكتشاف جاذبية الأرض!
فقالت له: ولكني أقضي ساعات طويلة من يومي أُفكر، وأفكر وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أكتشف شيئاً!
- وبمَ كنتِ تفكرين يا سيدتي؟
- في زوجي الذي هجرني، ثم ما لبثَ أن طلقني!
- وهل كنتِ تفكرين بزوجكِ قبل الطلاق كما تفكرين به الآن بعد الطلاق؟
- لا طبعاً، تفكيري بعد الطلاق انصبَ حوله، كيف تجرأ أن يفعل هذا بي، إني لا أصدق كيف فعلها!
- لو أن تفكيرك بزوجك قبل الطلاق كان بهذا الشكل، وهذا العمق، وهذا الوقت، لاستطعتِ أنتِ أيضاً أن تكتشفي جاذبية من نوع آخر!
أراد نيوتن أن يقول لها ولنا:
الاهتمام يجذب الناس إلينا كما تجذب الأرض الأشياء إليها، اصنعوا جاذبيتكم الخاصة ولن تبتعد عنكم الأشياء التي تحبونها!بقلم: أدهم شرقاوي
جلس إسحاق نيوتن مرةً بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت على شرفه، ودون سابق إنذار سألته السيدة: قُلْ لي يا سيد نيوتن، كيف استطعت أن تصل إلى اكتشافك هذا؟
فقال لها: المسألة في غاية البساطة أيتها السيدة، لقد كنتُ أقضي جزءًا كبيراً من وقتي أفكر في هذه القوة التي تجعل الأشياء تسقط على الأرض بدل أن ترتفع مثلاً! إن التفكير الطويل هو وحده الذي أرشدني إلى اكتشاف جاذبية الأرض!
فقالت له: ولكني أقضي ساعات طويلة من يومي أُفكر، وأفكر وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أكتشف شيئاً!
- وبمَ كنتِ تفكرين يا سيدتي؟
- في زوجي الذي هجرني، ثم ما لبثَ أن طلقني!
- وهل كنتِ تفكرين بزوجكِ قبل الطلاق كما تفكرين به الآن بعد الطلاق؟
- لا طبعاً، تفكيري بعد الطلاق انصبَ حوله، كيف تجرأ أن يفعل هذا بي، إني لا أصدق كيف فعلها!
- لو أن تفكيرك بزوجك قبل الطلاق كان بهذا الشكل، وهذا العمق، وهذا الوقت، لاستطعتِ أنتِ أيضاً أن تكتشفي جاذبية من نوع آخر!
أراد نيوتن أن يقول لها ولنا:
الاهتمام يجذب الناس إلينا كما تجذب الأرض الأشياء إليها، اصنعوا جاذبيتكم الخاصة ولن تبتعد عنكم الأشياء التي تحبونها!بقلم: أدهم شرقاوي