+ A
A -
أسدل الستار على المسرحية الهزلية التي شهدها ميدان تويتر مؤخراً، من بطولة رجل الأمن المتقاعد ضاحي خلفان، الذي قضى معظم خدمته في حماية الفنادق والبارات والملاهي الليلية في مدينة دبي وظهر في العرض بدور (المدافع عن السنة) وهو الذي لم يعمل بنصوصها وأحاديثها وقد كذب وفجر في الخصومة مع قطر.. بينما الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول:
«أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر».
وشاركه التمثيل والتضليل المدعو وسيم يوسف، مفسر الأحلام والكوابيس والمشكك في إجماع الأمة.. في دور جرثومة ضارة، تبحث عن فتح ثغرات في جسد متماسك، لتبث منها أمراضها وتصل بخبث لأغراضها!
ولم يفت على المتابعين إدراك أن ضاحي ووسيم مجرد أدوات في يد «الكوتش»، يحركهما كيفما شاء، على طريقة واحد يهاجم والآخر يدافع وأحياناً «هذا يرفع وهذا يكبس» لجس النبض وتهيئة المجتمع الديني لإحداث تغييرات على ثوابته ومراجعه.. وهذا عشم ابليس في الجنة !
والملاحظ أن ضاحي قال في إحدى تغريداته، إن دفاعه عن أمن الإمارات، بعد أن أحرجها وسيم، ولم يكن دفاعا عن الدين كما يدعي.. وهذا يكشف الغطاء السياسي والأمني للقضية المفتعلة.
والمتابع لـ «انحرافات الإمارات» في الخمس عشرة سنة الأخيرة يدرك أن لديها أجندة ترغب في تطبيقها وتدفع من أجلها المليارات وتسجن لها الأحرار وتقتل الأطفال وتشعل الحروب.. من أجل دين جديد.. وشرق أوسط جديد !
ولمثل هذه «الزوبعة الكبرى» لابد من جلب فريق من الداخل والخارج، لتنفيذ المهمة من مختلف جوانبها السياسية والأمنية والدينية والإعلامية !
ولن أتحدث هنا عن رأس الأفعى دحلان، مدبر المؤامرات، ولا عن قائد مشروع العلمنة السفير العتيبة، ولا عن المتردية والنطيحة في الإعلام.. فما يعنيني اليوم هو شيخ الغفلة الذي صدق نفسه واغتر بمن حوله بعد أن تجنس وتنجس ولبس «الكندورة» وتطاول على الدين وشكك فيه وحرّض على المشايخ المعروفين بالعلم والزهد، واتهامه لمراكز تحفيظ القرآن بتخريج الإرهابيين دون أن ينتفض الشرطي خلفان للدفاع عن كلام الله سبحانه وتعالى.. إضافة إلى حديث وسيم المسيء عن قطر وقيادتها
وهو لا يزيدنا إلا رفعة لأنه كلام واطي ليس له مكان إلا أسفل «الكندرة» !
ولاشك أن وسيم «الإماراتي» الذي يخطب في أكبر جامع في «الإمارات» ويظهر على شاشة «أبوظبي» الرسمية، ومعه مدير القناة وداعم مشروع «التغيير والأنسنة»، لاشك أنه مكلف بهذه المهمة التي تتم وسط إطار رسمي، ولايمكن معها القول إنه رأيه الشخصي، فأبوظبي لديها مشروع ولها فترة وهي تحاول تفكيك الثوابت الدينية والسنة النبوية من أجل إعادة صياغتها بشكل مختلف يناسب تطلعاتها ومزاجها، ومازلنا نذكر مؤتمر غروزني (أغسطس 2016) تحت عنوان (من هم أهل السنة والجماعة) الذي عقد من أجل استبعاد أهل الحديث والسلفية والوهابية، وفي ذلك إثارة للفتنة والفرقة وإذكاء للعصبية والنعرات بين الفرق الإسلامية.
اليوم يشككون بصحيح البخاري، رغم أن علماء الأمة أجمعوا على أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وغدا سيتحولون للحديث عن الآيات والسور والعياذ بالله.
فهذا المراهق القادم من عالم الأحلام ذو الثمانية وثلاثين عاما يطعن في جهد عالم وإمام جليل لم تنجب الأمة مثله، هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبَه الجعفي البخاري. من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، وأحد كبار الحفّاظ الفقهاء.
قضى عمره كله في طلب العلم، فدخل الكتّاب صبيًا وأخذ في حفظ القرآن الكريم، وعندما بلغ العاشرة من عمره، بدأ في حفظ الحديث، عبر زيارة الشيوخ والعلماء، وملازمة حلقات الدروس، رحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء الشيوخ وطلب الحديث، فزار أكثر البلدان والأمصار الإسلامية في ذلك الزمان للسماع من علمائها، فسمع من قرابة ألف شيخ، وجمع حوالي ستمائة ألف حديث.
اشتهر شهرة واسعة وأقرّ له أقرانه وشيوخه، ومن جاء بعده من العلماء بالتقدّم والإمامة في الحديث وعلومه، حتّى لقّب بأمير المؤمنين في الحديث. تتلمذ على البخاري كثير من كبار أئمة الحديث كمسلم بن الحجاج وابن خزيمة والترمذي وغيرهم.
فكيف لهذا التافه المسموم المدعو وسيم أن يسمح لنفسه بالتشكيك في هذا الجهد العظيم، بينما هو منكب على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتجاوز باب دارهم ولا حوش بيتهم !
ويقارن وسيم شحاته نفسه بالعالم الجليل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رغم الفارق الشاسع في العلم والطريقة والنوايا (يا زلمة.. هذا الرجل قضى 65 من عمره في العلم.. بقدر عمرك مرتين.. فرق الثرى والثريا).
هذا النكرة عندما كان أردنياً كان معروفا بخلقه وصدقه، وقال ذات مرة، أنا لست بعالم ولا بطالب علم، أنا مفسر للرؤيا والأحلام.. وبعد أن ركض وراء أهواء الإمارات من جنسية ومال فاسد، أصبح مستعدا لتنفيذ الأجندة المطلوبة حتى لو تعارضت مع ثوابت الدين ومراجعه.. لدرجة أن أحد ألقابه في مواقع التواصل الإجتماعي هي وسيم مصاري!
قناة أبوظبي الرسمية تسبح في هذا الاتجاه بقيادة ربانها المعجب بوسيم الدكتور علي تميم، والمتحمس هو الآخر لتصميم دين جديد يناسب الأهواء الشخصية والأطماع البشرية والملذات الدنيوية، فهو يؤيد مراجعة أشهر كتب أهل السنة وأوثقها بعد القرآن الكريم، حتى يتم التوصل لكتاب آخر fresh تساهم في اعداده لجنة مكونة من تركي الحمد وتركي الدخيل وعبدالعزيز الخميس ومحمد آل الشيخ، بالإضافة إلى الدكتور علي بإشراف مفسّر الكتب والمراجع وسيم يوسف، بعد أن كان مفسر الأحلام والأوهام!
فهذه القناة المشبوهة تستعد لعرض مسلسل (الحلاج) في رمضان، وهو شخصية أثيرت حولها الكثير من الصفات السيئة في العقيدة والأخلاق، ولايستحق أن تذكر سيرته وتوثق وأكيد ستقدم في قالب ظبياني مختلف، والسر في تعلق نظام الإمارات بهذه الشخصيات الحالية والماضية والتي تسيء للمنطقة وللدين، أنها توائم الأجندة المطروحة وتلتقي فيها المصالح الشيطانية من أجل تشويه صورة الإسلام الحالي ووصفه بالإرهاب، رغم أن العالم يجمع على أن هذه الآفة لا دين لها ولا مذهب، وهي أعمال عدائية وهمجية، وآخرها السفاح الذي هاجم مسجدين أثناء صلاة الجمعة وقتل خمسين وأصاب العشرات.. وهو استرالي ولم يتخرج من مراكز تحفيظ القرآن، كما يروج الضال المضلل، قبيح القول والفعل
وسيم يوسف خطيب جامع زايد !
آخر نقطة..
الزبدة والغمندة من هذه الشوشرة أمران لا ثالث لهما:
رغبة النظام الرسمي في أبوظبي مدعوما بدول وشخصيات وقنوات متمركزة في مصر والسعودية والإمارات في إجراء تعديلات على المناهج والخطب وبعض القواعد الشرعية، وهذا شأنهم وشأن علمائهم وشعوبهم.. لكن أن يصل الأمر إلى التشكيك بثوابت الأمة فهذا تدخل سافر، الهدف منه التعميم والتضليل.
والنقطة الأخرى من هذه الزوبعة المفتعلة صرف النظر عن بدء محاكمة إماراتيين في عمان بتهم التجسس، وهي عادة لهم منذ زمن وكذلك وضع الاتحاد الأوروبي للإمارات على القائمة السوداء في التهرب الضريبي.. كما تواجدت من قبل في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب!
سواد الوجه الذي تقوم به الإمارات في معظم المسارات لن تمحيه تمثيلية ضاحي ووسيم ولا طاش ما طاش ولا تغريدات قرقاش..
حاولوا في فكرة جديدة وهوشة مرتبة تشغل الرأي العام بالضحك والرقص، ونقترح أن تكون هذه المرة في برنامج السناب شات بين جابر نغموش وعبدالله بالخير.. على أنغام..
وهيه ياهلي دان.. يانا الهوى يانا.. يانا من زنجبار !
«أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر».
وشاركه التمثيل والتضليل المدعو وسيم يوسف، مفسر الأحلام والكوابيس والمشكك في إجماع الأمة.. في دور جرثومة ضارة، تبحث عن فتح ثغرات في جسد متماسك، لتبث منها أمراضها وتصل بخبث لأغراضها!
ولم يفت على المتابعين إدراك أن ضاحي ووسيم مجرد أدوات في يد «الكوتش»، يحركهما كيفما شاء، على طريقة واحد يهاجم والآخر يدافع وأحياناً «هذا يرفع وهذا يكبس» لجس النبض وتهيئة المجتمع الديني لإحداث تغييرات على ثوابته ومراجعه.. وهذا عشم ابليس في الجنة !
والملاحظ أن ضاحي قال في إحدى تغريداته، إن دفاعه عن أمن الإمارات، بعد أن أحرجها وسيم، ولم يكن دفاعا عن الدين كما يدعي.. وهذا يكشف الغطاء السياسي والأمني للقضية المفتعلة.
والمتابع لـ «انحرافات الإمارات» في الخمس عشرة سنة الأخيرة يدرك أن لديها أجندة ترغب في تطبيقها وتدفع من أجلها المليارات وتسجن لها الأحرار وتقتل الأطفال وتشعل الحروب.. من أجل دين جديد.. وشرق أوسط جديد !
ولمثل هذه «الزوبعة الكبرى» لابد من جلب فريق من الداخل والخارج، لتنفيذ المهمة من مختلف جوانبها السياسية والأمنية والدينية والإعلامية !
ولن أتحدث هنا عن رأس الأفعى دحلان، مدبر المؤامرات، ولا عن قائد مشروع العلمنة السفير العتيبة، ولا عن المتردية والنطيحة في الإعلام.. فما يعنيني اليوم هو شيخ الغفلة الذي صدق نفسه واغتر بمن حوله بعد أن تجنس وتنجس ولبس «الكندورة» وتطاول على الدين وشكك فيه وحرّض على المشايخ المعروفين بالعلم والزهد، واتهامه لمراكز تحفيظ القرآن بتخريج الإرهابيين دون أن ينتفض الشرطي خلفان للدفاع عن كلام الله سبحانه وتعالى.. إضافة إلى حديث وسيم المسيء عن قطر وقيادتها
وهو لا يزيدنا إلا رفعة لأنه كلام واطي ليس له مكان إلا أسفل «الكندرة» !
ولاشك أن وسيم «الإماراتي» الذي يخطب في أكبر جامع في «الإمارات» ويظهر على شاشة «أبوظبي» الرسمية، ومعه مدير القناة وداعم مشروع «التغيير والأنسنة»، لاشك أنه مكلف بهذه المهمة التي تتم وسط إطار رسمي، ولايمكن معها القول إنه رأيه الشخصي، فأبوظبي لديها مشروع ولها فترة وهي تحاول تفكيك الثوابت الدينية والسنة النبوية من أجل إعادة صياغتها بشكل مختلف يناسب تطلعاتها ومزاجها، ومازلنا نذكر مؤتمر غروزني (أغسطس 2016) تحت عنوان (من هم أهل السنة والجماعة) الذي عقد من أجل استبعاد أهل الحديث والسلفية والوهابية، وفي ذلك إثارة للفتنة والفرقة وإذكاء للعصبية والنعرات بين الفرق الإسلامية.
اليوم يشككون بصحيح البخاري، رغم أن علماء الأمة أجمعوا على أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وغدا سيتحولون للحديث عن الآيات والسور والعياذ بالله.
فهذا المراهق القادم من عالم الأحلام ذو الثمانية وثلاثين عاما يطعن في جهد عالم وإمام جليل لم تنجب الأمة مثله، هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبَه الجعفي البخاري. من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، وأحد كبار الحفّاظ الفقهاء.
قضى عمره كله في طلب العلم، فدخل الكتّاب صبيًا وأخذ في حفظ القرآن الكريم، وعندما بلغ العاشرة من عمره، بدأ في حفظ الحديث، عبر زيارة الشيوخ والعلماء، وملازمة حلقات الدروس، رحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء الشيوخ وطلب الحديث، فزار أكثر البلدان والأمصار الإسلامية في ذلك الزمان للسماع من علمائها، فسمع من قرابة ألف شيخ، وجمع حوالي ستمائة ألف حديث.
اشتهر شهرة واسعة وأقرّ له أقرانه وشيوخه، ومن جاء بعده من العلماء بالتقدّم والإمامة في الحديث وعلومه، حتّى لقّب بأمير المؤمنين في الحديث. تتلمذ على البخاري كثير من كبار أئمة الحديث كمسلم بن الحجاج وابن خزيمة والترمذي وغيرهم.
فكيف لهذا التافه المسموم المدعو وسيم أن يسمح لنفسه بالتشكيك في هذا الجهد العظيم، بينما هو منكب على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتجاوز باب دارهم ولا حوش بيتهم !
ويقارن وسيم شحاته نفسه بالعالم الجليل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رغم الفارق الشاسع في العلم والطريقة والنوايا (يا زلمة.. هذا الرجل قضى 65 من عمره في العلم.. بقدر عمرك مرتين.. فرق الثرى والثريا).
هذا النكرة عندما كان أردنياً كان معروفا بخلقه وصدقه، وقال ذات مرة، أنا لست بعالم ولا بطالب علم، أنا مفسر للرؤيا والأحلام.. وبعد أن ركض وراء أهواء الإمارات من جنسية ومال فاسد، أصبح مستعدا لتنفيذ الأجندة المطلوبة حتى لو تعارضت مع ثوابت الدين ومراجعه.. لدرجة أن أحد ألقابه في مواقع التواصل الإجتماعي هي وسيم مصاري!
قناة أبوظبي الرسمية تسبح في هذا الاتجاه بقيادة ربانها المعجب بوسيم الدكتور علي تميم، والمتحمس هو الآخر لتصميم دين جديد يناسب الأهواء الشخصية والأطماع البشرية والملذات الدنيوية، فهو يؤيد مراجعة أشهر كتب أهل السنة وأوثقها بعد القرآن الكريم، حتى يتم التوصل لكتاب آخر fresh تساهم في اعداده لجنة مكونة من تركي الحمد وتركي الدخيل وعبدالعزيز الخميس ومحمد آل الشيخ، بالإضافة إلى الدكتور علي بإشراف مفسّر الكتب والمراجع وسيم يوسف، بعد أن كان مفسر الأحلام والأوهام!
فهذه القناة المشبوهة تستعد لعرض مسلسل (الحلاج) في رمضان، وهو شخصية أثيرت حولها الكثير من الصفات السيئة في العقيدة والأخلاق، ولايستحق أن تذكر سيرته وتوثق وأكيد ستقدم في قالب ظبياني مختلف، والسر في تعلق نظام الإمارات بهذه الشخصيات الحالية والماضية والتي تسيء للمنطقة وللدين، أنها توائم الأجندة المطروحة وتلتقي فيها المصالح الشيطانية من أجل تشويه صورة الإسلام الحالي ووصفه بالإرهاب، رغم أن العالم يجمع على أن هذه الآفة لا دين لها ولا مذهب، وهي أعمال عدائية وهمجية، وآخرها السفاح الذي هاجم مسجدين أثناء صلاة الجمعة وقتل خمسين وأصاب العشرات.. وهو استرالي ولم يتخرج من مراكز تحفيظ القرآن، كما يروج الضال المضلل، قبيح القول والفعل
وسيم يوسف خطيب جامع زايد !
آخر نقطة..
الزبدة والغمندة من هذه الشوشرة أمران لا ثالث لهما:
رغبة النظام الرسمي في أبوظبي مدعوما بدول وشخصيات وقنوات متمركزة في مصر والسعودية والإمارات في إجراء تعديلات على المناهج والخطب وبعض القواعد الشرعية، وهذا شأنهم وشأن علمائهم وشعوبهم.. لكن أن يصل الأمر إلى التشكيك بثوابت الأمة فهذا تدخل سافر، الهدف منه التعميم والتضليل.
والنقطة الأخرى من هذه الزوبعة المفتعلة صرف النظر عن بدء محاكمة إماراتيين في عمان بتهم التجسس، وهي عادة لهم منذ زمن وكذلك وضع الاتحاد الأوروبي للإمارات على القائمة السوداء في التهرب الضريبي.. كما تواجدت من قبل في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب!
سواد الوجه الذي تقوم به الإمارات في معظم المسارات لن تمحيه تمثيلية ضاحي ووسيم ولا طاش ما طاش ولا تغريدات قرقاش..
حاولوا في فكرة جديدة وهوشة مرتبة تشغل الرأي العام بالضحك والرقص، ونقترح أن تكون هذه المرة في برنامج السناب شات بين جابر نغموش وعبدالله بالخير.. على أنغام..
وهيه ياهلي دان.. يانا الهوى يانا.. يانا من زنجبار !