من قطر وفلسطين والأردن ولبنان ومصر والمغرب العربي.. طارت البلابل تغرد.. استشهد «عمر»- وأي عمر- إنه أبو ليلى.. هذا الذي اختارت اسمه أمه ليكون شهيدا على طريق جده عمر بن الخطاب.. ولم أر احتفالا بشهيد كما احتفلت الأمة بشهيدها الشاب ذي الثمانية عشر ربيعا.. لأنه أقلق إسرائيل من شمالها إلى جنوبها بعمل بطولي سجلته كاميرات الصهاينة وأقمارها الصناعية.. وشاهده المستوطنون فأطلقوا عليه لقب رامبو فلسطين.. ليكون مهندسا ومعلما فلسطينيا جديدا للأجيال.. وما كتبه الزميل عبد المجيد المجالي من الأردن عبر صفحته مؤثر ومعبر عن تضامن الشعب الأردني مع توأمه الشعب الفلسطيني.. وينفي ما بثه النائب هديب في مجلس الأمة.. من ثم يبعث فتنة بين الأخ وأخيه والزوج وزوجته نعم أخي عبد المجيد إن عمر استشهد ارتقى فوقنا جميعا نعم ارتقى فوقهم وفوقنا، وفِي الحالتين كان أكبر منهم ومنا، وفِي الحالتين هزمهم ولكن لن يهزمنا بل حقق ما تم اليوم.. نعم يا عمر انت معلم الاجيال الأول وعلى درب أبو جهاد وابو إياد والشيخ ياسين والرنتيسي وعبد الله البرغوثي ومروان اليرغوثي.. على خطا أجدادك.. وكما قال المجالي هذا الْيَوْمَ انتخبك معلما أردنيا في انتخابات نقابة المعلمين.. هل تعرف معنى أن ينتخبك معلما ويعتبرك «المعلم الأعظم» ؟
معنى هذا أن بطولتك أصدق أنباءً من المدارس وكتبها، وأنك مربي الأجيال كلها، وأن علم الدنيا أقل من منح الشهادة التي نلتها !
اغتالوك أم لا.. سيبقى اسمك مباركاً مثل زيتون فلسطين، يكاد يضيء وإن لم يمسسه نار، وستظل صورتك الأحلى في العالم، يا زينة الدنيا ويا عامود الدار!
ومن بعد.. كم هو مؤسف أن تطلق مواقع التواصل إشاعات صهيونية أن الجواسيس هم من أرشدوا إليه.. بما يفت من اللحمة بين أبناء الشعب.. آمل ألا ينقلها المغردون كما الببغاء مع الاعتذار للببغاء..
فالشاب نفذ عمليته وهو يعلم أنه سوف يستشهد.. فما قام به راقبته الأقمار الصناعية..
لكنها رسالة إلى إسرائيل «لن يهدأ لكم بال في وطن اغتصبتموه» لن نترككم تنامون بهدوء.. ولن تنعموا بوطننا ما دام هناك جنين تحمل به فلسطينية في تشيلي أو نيوزيلندا..
{ كلمة مباحة
استشهد.. أو ذاب مع ملح الأرض أو ابتلعته سيدة سفوح.. فهو في عليين مع رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..بقلم: سمير البرغوثي
معنى هذا أن بطولتك أصدق أنباءً من المدارس وكتبها، وأنك مربي الأجيال كلها، وأن علم الدنيا أقل من منح الشهادة التي نلتها !
اغتالوك أم لا.. سيبقى اسمك مباركاً مثل زيتون فلسطين، يكاد يضيء وإن لم يمسسه نار، وستظل صورتك الأحلى في العالم، يا زينة الدنيا ويا عامود الدار!
ومن بعد.. كم هو مؤسف أن تطلق مواقع التواصل إشاعات صهيونية أن الجواسيس هم من أرشدوا إليه.. بما يفت من اللحمة بين أبناء الشعب.. آمل ألا ينقلها المغردون كما الببغاء مع الاعتذار للببغاء..
فالشاب نفذ عمليته وهو يعلم أنه سوف يستشهد.. فما قام به راقبته الأقمار الصناعية..
لكنها رسالة إلى إسرائيل «لن يهدأ لكم بال في وطن اغتصبتموه» لن نترككم تنامون بهدوء.. ولن تنعموا بوطننا ما دام هناك جنين تحمل به فلسطينية في تشيلي أو نيوزيلندا..
{ كلمة مباحة
استشهد.. أو ذاب مع ملح الأرض أو ابتلعته سيدة سفوح.. فهو في عليين مع رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..بقلم: سمير البرغوثي