+ A
A -
الوقوف الدائم لدولة قطر مع الأشقاء العرب، في سبيل الاستقرار والنماء والسلام، موقف ثابت، يستند إلى الأيادي البيضاء لدولة قطر، وسعيها الحثيث لتوافر الأمن والسلام في المنطقة، وحصول الشعوب العربية على حقوقها الكاملة في الحرية والعدالة والديمقراطية، واحترام الحق الإنساني في الحياة الحرة الكريمة.
واستنادا إلى هذه الموجهات الحكيمة، أعربت قطر عن دعمها الكامل لجميع الجهود الدولية، لاسيما بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والممثل الخاص للأمين العام، الرامية إلى إنهاء الانقسام السياسي، والمضي قدما نحو توحيد المؤسسات، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في ليبيا.
وعبرت دولة قطر عن بالغ القلق مما ورد في التقرير حيال استمرار القتال بين الجماعات المسلحة الليبية، والاستخدام العشوائي للأسلحة، واستهداف المدنيين، وانهيار الخدمات العامة، وغياب العدالة ودولة حكم القانون، وانتشار الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، واستمرار حالة الإفلات من العقاب، وعدم قدرة مؤسسات الدولة في ليبيا على ضمان المساءلة والمحاسبة.
إن دولة قطر تشدد، وباستمرار، انطلاقا من الهم العربي المشترك، ودعما لحكومة الوفاق الوطني واتفاق الصخيرات، على ضرورة التزام جميع الأطراف المتصارعة باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وتجدد دعوتها للمجتمع الدولي إلى زيادة المساعدة التقنية والفنية المقدمة إلى ليبيا، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، فضلا عن تقديم الدعم اللازم بما يتماشى مع الاحتياجات التي تحددها وتطلبها الحكومة الليبية، لتعزيز القدرات على مواجهة التحديات العديدة، لاسيما الجماعات الإرهابية، وتزايد موجات الهجرة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
حرص قطر على بناء دولة ليبية قوية، من خلال الاستحقاقات السياسية والدستورية والانتخابية، ينبع من موقفها الثابت، الداعم لسيادة ووحدة أراضي ليبيا الشقيقة، وتحقيقا لتطلعات ومطالب الشعب الليبي الشقيق.بقلم: رأي الوطن
واستنادا إلى هذه الموجهات الحكيمة، أعربت قطر عن دعمها الكامل لجميع الجهود الدولية، لاسيما بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والممثل الخاص للأمين العام، الرامية إلى إنهاء الانقسام السياسي، والمضي قدما نحو توحيد المؤسسات، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في ليبيا.
وعبرت دولة قطر عن بالغ القلق مما ورد في التقرير حيال استمرار القتال بين الجماعات المسلحة الليبية، والاستخدام العشوائي للأسلحة، واستهداف المدنيين، وانهيار الخدمات العامة، وغياب العدالة ودولة حكم القانون، وانتشار الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، واستمرار حالة الإفلات من العقاب، وعدم قدرة مؤسسات الدولة في ليبيا على ضمان المساءلة والمحاسبة.
إن دولة قطر تشدد، وباستمرار، انطلاقا من الهم العربي المشترك، ودعما لحكومة الوفاق الوطني واتفاق الصخيرات، على ضرورة التزام جميع الأطراف المتصارعة باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وتجدد دعوتها للمجتمع الدولي إلى زيادة المساعدة التقنية والفنية المقدمة إلى ليبيا، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، فضلا عن تقديم الدعم اللازم بما يتماشى مع الاحتياجات التي تحددها وتطلبها الحكومة الليبية، لتعزيز القدرات على مواجهة التحديات العديدة، لاسيما الجماعات الإرهابية، وتزايد موجات الهجرة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
حرص قطر على بناء دولة ليبية قوية، من خلال الاستحقاقات السياسية والدستورية والانتخابية، ينبع من موقفها الثابت، الداعم لسيادة ووحدة أراضي ليبيا الشقيقة، وتحقيقا لتطلعات ومطالب الشعب الليبي الشقيق.بقلم: رأي الوطن