+ A
A -
وسط أحاسيس الحزن والفجيعة التي لم تبارح خواطر أهل الضحايا بمجزرتي المسجدين في نيوزيلندا، فإن واقعاً من التضامن كرسته حكومة نيوزيلندا، وشارك في تجسيده الشعب النيوزيلندي، وذلك خلال تأبين الضحايا يوم أمس (الجمعة). وهو الحدث الذي رأينا فيه كمّاً هائلاً من التعاطف الحقيقي والمخلص من جانب المسؤولين بنيوزيلندا، وكذلك من قِبل شعبها في مواساته لأهل الضحايا والتضامن معهم بإشارات رمزية كبيرة وكثيرة، اشتملت على رفع الأذان لصلاة الجمعة عبر وسائل الإعلام الرسمية وارتداء نساء نيوزيلنديات غير مسلمات للحجاب، والوقوف بكل الوسائل المعنوية لتضميد جراح أهالي الضحايا المسلمين، وهم من جنسيات كثيرة.
إننا ننوه في هذا المقام بأهمية ما جسدته نيوزيلندا، أمس، رسمياً وشعبياً بتجديد موقفها الرافض للعنصرية والاستعلاء العرقي ورفض العداء للإسلام والمسلمين.
في ذات الوقت، كان لافتاً الموقف المشهود لدولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث أوفد سموه، سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، إلى مدينة (كرايست تشيرش) النيوزيلندية، وذلك «لنقل تعازي سموه، وتعازي الشعب القطري، في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في المدينة». فإن دولة قطر ما فتئت تقدم الأنموذج المهم في التفاعل مع الأحداث، وذلك من خلال مواقفها المعلنة والواضحة في رفض الإرهاب أيا تكن جنسيته، وتأكيد أهمية تعايش وتحاور الأديان والبعد بالمجتمعات الإنسانية عن العنصرية والاستعلاء العرقي.
إن لقطر مواقفها الواضحة في رفض ما يقوم به بعض المتطرفين من مسلك مرفوض في معاداة الإسلام والمسلمين، وهو ما ينم عن جهل أولئك المتطرفين بما يحمله ديننا الحنيف من قيم سمحة للتوادد والتراحم واحترام الإنسان لأخيه الإنسان والبعد عن البغضاء والكراهية والعنف والإرهاب.بقلم: رأي الوطن
إننا ننوه في هذا المقام بأهمية ما جسدته نيوزيلندا، أمس، رسمياً وشعبياً بتجديد موقفها الرافض للعنصرية والاستعلاء العرقي ورفض العداء للإسلام والمسلمين.
في ذات الوقت، كان لافتاً الموقف المشهود لدولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث أوفد سموه، سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، إلى مدينة (كرايست تشيرش) النيوزيلندية، وذلك «لنقل تعازي سموه، وتعازي الشعب القطري، في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في المدينة». فإن دولة قطر ما فتئت تقدم الأنموذج المهم في التفاعل مع الأحداث، وذلك من خلال مواقفها المعلنة والواضحة في رفض الإرهاب أيا تكن جنسيته، وتأكيد أهمية تعايش وتحاور الأديان والبعد بالمجتمعات الإنسانية عن العنصرية والاستعلاء العرقي.
إن لقطر مواقفها الواضحة في رفض ما يقوم به بعض المتطرفين من مسلك مرفوض في معاداة الإسلام والمسلمين، وهو ما ينم عن جهل أولئك المتطرفين بما يحمله ديننا الحنيف من قيم سمحة للتوادد والتراحم واحترام الإنسان لأخيه الإنسان والبعد عن البغضاء والكراهية والعنف والإرهاب.بقلم: رأي الوطن