في مثل هذا اليوم من العام 1811م طُرد الشاعر الإنجليزي «بيرسي بيش شيلي» من جامعة أكسفورد لنشرِهِ كُتيباً عن ضرورة الإلحاد!
وبرأيي لا أحد يستحق الشفقة أكثر من الملحدين، فلا عاهة أصعب من عاهة الإلحاد، وإن الذي لا يرى الله في بديع صنعه، ودقة خلقه، وحسن تنظيمه لهذا الكون الفسيح، فهو أعمى، أعمى بصيرة وما عمى البصر بشيء مقابل عمى البصيرة!
ومن طرائف الإلحاد والملحدين:
تُوفي والد أحد الملحدين فعزاه مؤمن ساخراً:
للطبيعة ما أعطتْ وللطبيعة ما أخذتْ، وكل شيءٍ عندها بالصُّدف! لا قيمة لصبرك ولا طائل من جزعك، ولا تنتظر من أحدٍ شيئاً، فلا قيمة لميت أو حي!
ما نحن إلا حثالة كيميائية -كما قال صاحبك الملحد ستيفن- زائلة لا محالة!
كلنا وجدنا لنهلك، وبُعثنا من العدم وإلى العدم سنعود، البقاء للأقوى والأصلح، فلو لم يكن أبوك فاسداً وضعيفاً لما ماتَ كما تموت القرود!
وستنتخبُ الطبيعة خيراً منه ليسود النوع الأفضل!
عظّمتْ الطبيعة أجرك، وشكرتْ سعيك، ولتقرأ على أبيك صفحات من كتاب «أصل الأنواع» لداروين عسى أن يتطور بعد الموت من القرد إلى السعدان، والسلام!
طبعاً لا شماتة في الموت، فكلنا سنموت مؤمنين كنا أم ملحدين، والرسالة وإن كانت قاسية قليلاً، فما أساء كاتبها إلى متلقيها بقدر ما أساء متلقيها إلى كاتبها، أي إساءة أكبر يوجهها إليك امرؤ يقول لك: لا وجود لربك!
أحياناً أيها السادة لا بُد من الضرب تحت الحزام عسى أن تُزال الغشاوة، ولكن هيهات، من لا يرى الله في كل شيء حوله لا يرى شيئاً!بقلم: أدهم شرقاوي
وبرأيي لا أحد يستحق الشفقة أكثر من الملحدين، فلا عاهة أصعب من عاهة الإلحاد، وإن الذي لا يرى الله في بديع صنعه، ودقة خلقه، وحسن تنظيمه لهذا الكون الفسيح، فهو أعمى، أعمى بصيرة وما عمى البصر بشيء مقابل عمى البصيرة!
ومن طرائف الإلحاد والملحدين:
تُوفي والد أحد الملحدين فعزاه مؤمن ساخراً:
للطبيعة ما أعطتْ وللطبيعة ما أخذتْ، وكل شيءٍ عندها بالصُّدف! لا قيمة لصبرك ولا طائل من جزعك، ولا تنتظر من أحدٍ شيئاً، فلا قيمة لميت أو حي!
ما نحن إلا حثالة كيميائية -كما قال صاحبك الملحد ستيفن- زائلة لا محالة!
كلنا وجدنا لنهلك، وبُعثنا من العدم وإلى العدم سنعود، البقاء للأقوى والأصلح، فلو لم يكن أبوك فاسداً وضعيفاً لما ماتَ كما تموت القرود!
وستنتخبُ الطبيعة خيراً منه ليسود النوع الأفضل!
عظّمتْ الطبيعة أجرك، وشكرتْ سعيك، ولتقرأ على أبيك صفحات من كتاب «أصل الأنواع» لداروين عسى أن يتطور بعد الموت من القرد إلى السعدان، والسلام!
طبعاً لا شماتة في الموت، فكلنا سنموت مؤمنين كنا أم ملحدين، والرسالة وإن كانت قاسية قليلاً، فما أساء كاتبها إلى متلقيها بقدر ما أساء متلقيها إلى كاتبها، أي إساءة أكبر يوجهها إليك امرؤ يقول لك: لا وجود لربك!
أحياناً أيها السادة لا بُد من الضرب تحت الحزام عسى أن تُزال الغشاوة، ولكن هيهات، من لا يرى الله في كل شيء حوله لا يرى شيئاً!بقلم: أدهم شرقاوي