+ A
A -
كتب - محمد الظاهر
عام 2010 ادعى مجموعة من الباحثين أنهم وجدوا آثار تابوت على جبل أرارات في تركيا، وقد شكك الخبراء بهذه التصريحات بشكل قاطع حتى عام 2017، حين أعلن البروفيسور راؤول اسبيرانت من معهد البحوث الجيوفيزيائية في كاليفورنيا معهد أبحاث علوم الأرض أن لديه أدلة جديدة عن موقع سفينة نوح.
المعهد الذي يعمل فيه البروفيسور اسبيرانت قام بتمويل بعثة من الباحثين الصينيين والأتراك لدراسة قمة جبل أرارات.
وقد قام هؤلاء الباحثون بتحليل عينات التربة، فوجدوا الفحم الذي يعود للخشب الذي يبلغ عمره 4800 سنة، أي الوقت المقدر للتابوت العائم على الأرض المغمورة بالمياه.
اسبيرانت مقتنع بأن البيانات «واعدة»، ولكنها تتطلب المزيد من العمل العلمي الدقيق والتحقق منها في هذا المجال. ومن أجل هذا الأمر المتعلق بهذه القضية العظيمة، دعا البروفيسور أسبيرانت إلى مشاركة المستثمرين الدوليين.
يقول نيكولاس بورسيل، أستاذ التاريخ القديم بجامعة أوكسفورد: «إذا كانت الفيضانات قد غطت أوراسيا، فكيف نجت المجتمعات المعقدة في مصر وبلاد الرافدين من هذه الكارثة».
ويعتقد الدكتور أوكتاي بيلي من جامعة اسطنبول إن الفيضانات وسفينة نوح «ليست أسطورة، فهي حدث حقيقي ورد في جميع الكتب المقدسة». ووفقا لذلك، فقد بنيت سفينة نوح لإنقاذ نوح من عقاب الله للكافرين، وقد جمع فيها من كل مخلوق اثنين. أما أبعاد السفينة فهي 133.5 م طولا، و22.5 م عرضا. وقد أكملت رحلتها الطويلة حتى وصلت إلى جبل أرارات. ومنذ ذلك الوقت والبعثات المختلفة تعمل على قمة جبل أرارات في محاولة منها للعثور على السفينة.
هناك موقع آخر يحتمل أن تكون السفينة قد رست عليه وهو تيندوريك، ويقع على بعد حوالي 30 كيلومترا جنوب أرارات.
copy short url   نسخ
12/02/2018
6025