خرجت من مكتب اوريدو على شارع سلوى أمس «منشكحا» ممنونا شاكرا مع انني دفعت المبلغ الذي تم تسجيله وقيمته ثلاثة الاف ريال قطري عدا ونقدا،وقررت ان ابقى على عهدي معها، ابادلها الحب والتقدير، كما كان بل واكثر، فهي وسيلتي لصلة الرحم في الاعياد والمناسبات وفي الليالي الحالكات.. وهي التي تتلقى اشاراتي وانا في اعماق البحر لتنقلها إلى اولادي حين كانوا اطفالا ينتظرون خبرا عن ابيهم وهو يضرب في الارض يبحث عن رزقهم.. وكم من مرة اديت لها التحية بل وهاجت عبراتي حين كان صوت طفلتي الصغرى يأتيني عبر اثير اوريدو حاليا كيوتل سابقا.. لتقول لي نحن بخير.. ووراء ايصال هذا الصوت اجهزة ومهندسون واليات ما كان يمكن لصوتي وصوتك أن يصل دون هذه الجهود..
البلسم الذي اعاد البسمة وسبب الانشكاح لطف المعاملة من الإدارة التنفيذية للعلاقات العامة وحسن الاستقبال في مكتب أوريدو على شارع سلوى من موظف يمنح رقم الدور بلطف إلى فريق يعمل بإتقان لخدمة العملاء وموظفة تفهم عملها جيدا وماذا يريد الزبون تلك الفتاة التي نادت على الرقم الرقم 90 وهو رقم طلبي.. فقلت لها اريد ايقاف الخدمة والغاء الرقم ودار حوار قدمت خلاله كل ميزات أوريدو وما تقدمه ولكن تحتاج هذه الخدمة من يجيد فن فهمها.. ولأول مرة شعرت أنني فهمت كيف اتفادي اللدغ باستخدام هذا البلسم على مدى الايام.. فسارعت ودفعت قيمة الفاتورة لتعود الحرارة إلى هاتفي الذي تم تعليقه وانا على شاطيء انتاليا في تركيا، وكان ذلك حرصا من اوريدو على اموالي حين اكتشفت ان الداتا مفتوحة بلا استخدام خاص مني.. وان المشغل هناك مستفيد من استمرار نزف جيبي..
البلسم جاء من خط الدفاع الاول عن اوريدو من الزميلة فاطمة الكواري التي تصرفت بروح المسؤول واحالت الشكوى إلى الشكاوى بل واتصلت توضح ايضا ان المؤسسة حريصة على زبائنها وعلى جيوبهم..ومن الزميل فهد العمادي خط دفاع ثان في اورويدو الذي لم يتوان عن متابعة كيفية تم اللدغ الألكتروني.. ولم تمض ساعة حتى اتصل قسم الشكاوى يقول انه تمت معالجة الشكوى بروح الحرص على عملاء اورودو
بلسم عالج جرحي الذي شعرت به وانا اتجول في ردهات ايا صوفيا.. حين انقطعت عن العالم بقرار إلكتروني أوقف خاصية الاتصال بالتجوال وكنت أبحث عن واي في مجاني في مسجد السلطان أحمد كمال، الذي أسس عام 1660 وقد وصلته التكنولوجيا التي مكنتني من اجراء مكالمة عاجلة للابلاغ عن موعد عودتي للدوحة.
شكرا اورويدو.. بلسمك يداوي الجراح
بقلم : سمير البرغوثي
البلسم الذي اعاد البسمة وسبب الانشكاح لطف المعاملة من الإدارة التنفيذية للعلاقات العامة وحسن الاستقبال في مكتب أوريدو على شارع سلوى من موظف يمنح رقم الدور بلطف إلى فريق يعمل بإتقان لخدمة العملاء وموظفة تفهم عملها جيدا وماذا يريد الزبون تلك الفتاة التي نادت على الرقم الرقم 90 وهو رقم طلبي.. فقلت لها اريد ايقاف الخدمة والغاء الرقم ودار حوار قدمت خلاله كل ميزات أوريدو وما تقدمه ولكن تحتاج هذه الخدمة من يجيد فن فهمها.. ولأول مرة شعرت أنني فهمت كيف اتفادي اللدغ باستخدام هذا البلسم على مدى الايام.. فسارعت ودفعت قيمة الفاتورة لتعود الحرارة إلى هاتفي الذي تم تعليقه وانا على شاطيء انتاليا في تركيا، وكان ذلك حرصا من اوريدو على اموالي حين اكتشفت ان الداتا مفتوحة بلا استخدام خاص مني.. وان المشغل هناك مستفيد من استمرار نزف جيبي..
البلسم جاء من خط الدفاع الاول عن اوريدو من الزميلة فاطمة الكواري التي تصرفت بروح المسؤول واحالت الشكوى إلى الشكاوى بل واتصلت توضح ايضا ان المؤسسة حريصة على زبائنها وعلى جيوبهم..ومن الزميل فهد العمادي خط دفاع ثان في اورويدو الذي لم يتوان عن متابعة كيفية تم اللدغ الألكتروني.. ولم تمض ساعة حتى اتصل قسم الشكاوى يقول انه تمت معالجة الشكوى بروح الحرص على عملاء اورودو
بلسم عالج جرحي الذي شعرت به وانا اتجول في ردهات ايا صوفيا.. حين انقطعت عن العالم بقرار إلكتروني أوقف خاصية الاتصال بالتجوال وكنت أبحث عن واي في مجاني في مسجد السلطان أحمد كمال، الذي أسس عام 1660 وقد وصلته التكنولوجيا التي مكنتني من اجراء مكالمة عاجلة للابلاغ عن موعد عودتي للدوحة.
شكرا اورويدو.. بلسمك يداوي الجراح
بقلم : سمير البرغوثي