منذ العام 1946 إلى العام 2019، والقضية الفلسطينية هي البند الأول على جدول أعمال
اجتماعَ 40 قمة عربية توزعت بين 28 قمة عادية و9 قمم طارئة (غير عادية) و3 قمم اقتصادية.
وخلال القمة الاخيرة في الظهران ركّزت على القدس وأعلنت الدول المشاركة عن عزمها على «التشاور والتعاون والعمل قلباً واحداً ويداً واحدة»، إلى جانب ضرورة العمل بكل الوسائل الممكنة لمساعدة الشعوب العربية التي ما تزال تحت الحكم الأجنبي لكي تنال حريتها وتبلُغَ أمانيها القومية بحيث تصبح أعضاء فاعلين في أسرة جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة. وبالطبع لا يوجد احد من العرب تحت حكم الأجنبي سوى الفلسطينيين.
والمأساة ان العرب يعلمون انه لا يمكن ازالة الحكم الأجنبي الا بالقوة، لكنهم وقفوا ضد هذه القوة..
منذ حرب 1948 حين تم سحب سلاح المقاومة.. وتمكنت العصابات الصهيونية من احتلال مدن وقرى قبل الهدنة وبعد الهدنة ومن ثم عام 1956 حين وصلت إسرائيل إلى الضفة الشرقية لقناة السويس في اول حرب مع العرب.. وثم عام 1967 وقد احتلت سيناء والجولان والضفة الغربية، فانطلقت المقاومة من الأغوار فكانت قمة 1970 للمصادقة على ابعاد الثورة من الأغوار بعيدا عن حدود الاحتلال فانطلقت من الجنوب اللبناني حتى عام 1982 فكانت قمة المصادقة على ابعاد المقاومة عن بيروت بعيدا عن حدود فلسطين المحتلة....وانطلقت الانتفاضة بدعم من الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني في الكويت خاصة فكان احتلال الكويت في مؤامرة إخماد الانتفاضة، وباتت فلسطين رقما على بند الجامعة، بند في كل قمة قرارت..مصاغة بما لا يزعج إسرائيل ومن هم وراء إسرائيل..
حتى وصل الأمر إلى تنفيذ صفقة القرن كاملة..فكانت مسيرات العودة التي إفشلت صفقة القرن رغم قمة الظهران التي خصصت للقدس..وهذه القمة التي امامها اصعب ملفات يواجهها عرب مشتتون ومحاصرون ومهزومون متهمون مطاردون.. واتخاذ أي قرار يغضب نتانياهو أو ترامب امر لا يمكن اتخاذه..فستعود فلسطين إلى بند القمة المقبلة.
وليس أمام شبابها الا المقاومة الشعبية في الضفة والمقاومة المسلحة من غزة
لكن يبقى الامل.. فالقدس خطفت والجولان خطفت وبقيت الضفة الغربية التي التهمت وما تحكمه السلطة ليس لها عليه حكم..
كلمة مباحة
عن القدس تسألني الأزمنه
وكل المسافات والأمكنه
وكل المساجد.. كل المنائر
كل القباب التي لفَّها اليتم
... يا للسؤال الذي يطفئ
العمر في لجّة الانكسار
اجتماعَ 40 قمة عربية توزعت بين 28 قمة عادية و9 قمم طارئة (غير عادية) و3 قمم اقتصادية.
وخلال القمة الاخيرة في الظهران ركّزت على القدس وأعلنت الدول المشاركة عن عزمها على «التشاور والتعاون والعمل قلباً واحداً ويداً واحدة»، إلى جانب ضرورة العمل بكل الوسائل الممكنة لمساعدة الشعوب العربية التي ما تزال تحت الحكم الأجنبي لكي تنال حريتها وتبلُغَ أمانيها القومية بحيث تصبح أعضاء فاعلين في أسرة جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة. وبالطبع لا يوجد احد من العرب تحت حكم الأجنبي سوى الفلسطينيين.
والمأساة ان العرب يعلمون انه لا يمكن ازالة الحكم الأجنبي الا بالقوة، لكنهم وقفوا ضد هذه القوة..
منذ حرب 1948 حين تم سحب سلاح المقاومة.. وتمكنت العصابات الصهيونية من احتلال مدن وقرى قبل الهدنة وبعد الهدنة ومن ثم عام 1956 حين وصلت إسرائيل إلى الضفة الشرقية لقناة السويس في اول حرب مع العرب.. وثم عام 1967 وقد احتلت سيناء والجولان والضفة الغربية، فانطلقت المقاومة من الأغوار فكانت قمة 1970 للمصادقة على ابعاد الثورة من الأغوار بعيدا عن حدود الاحتلال فانطلقت من الجنوب اللبناني حتى عام 1982 فكانت قمة المصادقة على ابعاد المقاومة عن بيروت بعيدا عن حدود فلسطين المحتلة....وانطلقت الانتفاضة بدعم من الشعوب العربية عامة والشعب الفلسطيني في الكويت خاصة فكان احتلال الكويت في مؤامرة إخماد الانتفاضة، وباتت فلسطين رقما على بند الجامعة، بند في كل قمة قرارت..مصاغة بما لا يزعج إسرائيل ومن هم وراء إسرائيل..
حتى وصل الأمر إلى تنفيذ صفقة القرن كاملة..فكانت مسيرات العودة التي إفشلت صفقة القرن رغم قمة الظهران التي خصصت للقدس..وهذه القمة التي امامها اصعب ملفات يواجهها عرب مشتتون ومحاصرون ومهزومون متهمون مطاردون.. واتخاذ أي قرار يغضب نتانياهو أو ترامب امر لا يمكن اتخاذه..فستعود فلسطين إلى بند القمة المقبلة.
وليس أمام شبابها الا المقاومة الشعبية في الضفة والمقاومة المسلحة من غزة
لكن يبقى الامل.. فالقدس خطفت والجولان خطفت وبقيت الضفة الغربية التي التهمت وما تحكمه السلطة ليس لها عليه حكم..
كلمة مباحة
عن القدس تسألني الأزمنه
وكل المسافات والأمكنه
وكل المساجد.. كل المنائر
كل القباب التي لفَّها اليتم
... يا للسؤال الذي يطفئ
العمر في لجّة الانكسار