+ A
A -
في إطار ما تشهده قطر من انفتاح توثيق لعلاقاتها المتينة مع دول العالم الشقيقة منها والصديقة، بما يعود بالنفع والخير على شعبي البلدين، تأتي زيارة رئيس الوزراء الإيطالي السيد جوزيبي كونتي للدوحة.
حيث عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع الضيف الايطالي جلسة مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توطيدها وتعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في الاقتصاد والاستثمار والدفاع، وكذلك مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا.
زيارة رئيس الوزراء الايطالي، تمثل حلقة مهمة في مسيرة متميزة من العلاقات الثنائية بين الدوحة وروما، تلك المسيرة التي شهدت خلال السنوات القليلة الماضية توقيع العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في عدد من المجالات.
كما ان ثمة توافقا كبيرا في وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين الصديقين، فيما يمثل موقف إيطاليا من الحصار الجائر على قطر ودعوتها لحل الأزمة بالحوار والتفاوض، نموذجا لعمق العلاقات وتميزها بين البلدين.
تفتح الدوحة أبوابها لاستقبال الزعماء من قارات الدنيا، وتتمتع قطر بعلاقات قوية وراسخة، مع كل دول العالم، تلك العلاقات تعكس قوة وثقل الدوحة على المستويين الدولي والإقليمي، ودروها الرائد والمشهود في إحلال السلم والأمن الدوليين، كما أنها تسخر علاقاتها لخدمة مصالح الشعب القطري والشعوب الشقيقة والصديقة.بقلم: رأي الوطن
حيث عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع الضيف الايطالي جلسة مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توطيدها وتعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في الاقتصاد والاستثمار والدفاع، وكذلك مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا.
زيارة رئيس الوزراء الايطالي، تمثل حلقة مهمة في مسيرة متميزة من العلاقات الثنائية بين الدوحة وروما، تلك المسيرة التي شهدت خلال السنوات القليلة الماضية توقيع العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في عدد من المجالات.
كما ان ثمة توافقا كبيرا في وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين الصديقين، فيما يمثل موقف إيطاليا من الحصار الجائر على قطر ودعوتها لحل الأزمة بالحوار والتفاوض، نموذجا لعمق العلاقات وتميزها بين البلدين.
تفتح الدوحة أبوابها لاستقبال الزعماء من قارات الدنيا، وتتمتع قطر بعلاقات قوية وراسخة، مع كل دول العالم، تلك العلاقات تعكس قوة وثقل الدوحة على المستويين الدولي والإقليمي، ودروها الرائد والمشهود في إحلال السلم والأمن الدوليين، كما أنها تسخر علاقاتها لخدمة مصالح الشعب القطري والشعوب الشقيقة والصديقة.بقلم: رأي الوطن