أدهم شرقاوي
في مثل هذا اليوم من العام 1955م استقال «وينستون تشرشل» من منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا، وبعيداً عن موضوع الاستقالة، يقول تشرشل في مذكراته:
ركبتُ سيارة الأجرة يوماً متجهاً إلى مكتب الـ«بي بي سي» لإجراء مقابلة، وعندما وصلتُ، طلبتُ من سائق التاكسي أن ينتظرني أربعين دقيقة ريثما أعود… ولكنه اعتذر مني قائلاً: اعذرني يا سيدي، لا أستطيع الانتظار، يجب أن أذهب إلى البيت لأستمع إلى وينستون تشرشل في الراديو!
فرحتُ جداً لشوق هذا الرجل للاستماع إلىَّ، وأخرجتُ مبلغ عشرة جنيهات وأعطيتها له، فقال لي بفرحٍ غامر: ليذهب تشرشل والبي بي سي إلى الجحيم، سأنتظرك هنا ريثما تعود يا سيدي!
أعتقد أن القصة لا تحتاج إلى تعليق، كل ما قد يُقال عنها قالته هي بنفسها!
وبالعودة إلى استقالة تشرشل من منصبه، فهذا يثبت أن الشعوب تهتم بالدرجة الأولى بالسياسة الداخلية ولا تعنيها البطولات والعنتريات الخارجية، تشرشل بطل الحرب العالمية الثانية لم يكن بمقدوره أن يستمر، لأن المواطنين ينتظرون خدمات صحية وتعليمية وتخفيضاً للضرائب وإنشاء الطرق وإيجاداً لفرص العمل وهذا كله لا يتحقق على أمجاد نصر قد انتهى!
لتشرشل أقوال جميلة هذه بعضها:
- التاريخ يعيد نفسه لأن الحمقى لم يفهموه جيداً!
- في كل قصة نجاح هناك شخص اتخذ قراراً شجاعاً!
- لا تتخلَ عن شيء لا يمكن ليوم أن يمر بدون أن تفكر به!
- نفوذ الدول يُقاس بمسافة نيران مدافعها!
- عندما تقول والدتك ستندم على فعل ذلك، فستندم غالباً!
- قلما يجتمع الخير والعظمة في شخص واحد!
- لن تصل لوجهتك طالما تنوي التوقف عند كل كلب ينبح لتحذفه بالحجارة!
- كل شعب في العالم ينال الحكومة التي يستحقها!
- الدبلوماسية هي أن تقول لأحدهم اذهب إلى الجحيم بطريقة تجعله يتطلع لتلك الرحلة!
في مثل هذا اليوم من العام 1955م استقال «وينستون تشرشل» من منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا، وبعيداً عن موضوع الاستقالة، يقول تشرشل في مذكراته:
ركبتُ سيارة الأجرة يوماً متجهاً إلى مكتب الـ«بي بي سي» لإجراء مقابلة، وعندما وصلتُ، طلبتُ من سائق التاكسي أن ينتظرني أربعين دقيقة ريثما أعود… ولكنه اعتذر مني قائلاً: اعذرني يا سيدي، لا أستطيع الانتظار، يجب أن أذهب إلى البيت لأستمع إلى وينستون تشرشل في الراديو!
فرحتُ جداً لشوق هذا الرجل للاستماع إلىَّ، وأخرجتُ مبلغ عشرة جنيهات وأعطيتها له، فقال لي بفرحٍ غامر: ليذهب تشرشل والبي بي سي إلى الجحيم، سأنتظرك هنا ريثما تعود يا سيدي!
أعتقد أن القصة لا تحتاج إلى تعليق، كل ما قد يُقال عنها قالته هي بنفسها!
وبالعودة إلى استقالة تشرشل من منصبه، فهذا يثبت أن الشعوب تهتم بالدرجة الأولى بالسياسة الداخلية ولا تعنيها البطولات والعنتريات الخارجية، تشرشل بطل الحرب العالمية الثانية لم يكن بمقدوره أن يستمر، لأن المواطنين ينتظرون خدمات صحية وتعليمية وتخفيضاً للضرائب وإنشاء الطرق وإيجاداً لفرص العمل وهذا كله لا يتحقق على أمجاد نصر قد انتهى!
لتشرشل أقوال جميلة هذه بعضها:
- التاريخ يعيد نفسه لأن الحمقى لم يفهموه جيداً!
- في كل قصة نجاح هناك شخص اتخذ قراراً شجاعاً!
- لا تتخلَ عن شيء لا يمكن ليوم أن يمر بدون أن تفكر به!
- نفوذ الدول يُقاس بمسافة نيران مدافعها!
- عندما تقول والدتك ستندم على فعل ذلك، فستندم غالباً!
- قلما يجتمع الخير والعظمة في شخص واحد!
- لن تصل لوجهتك طالما تنوي التوقف عند كل كلب ينبح لتحذفه بالحجارة!
- كل شعب في العالم ينال الحكومة التي يستحقها!
- الدبلوماسية هي أن تقول لأحدهم اذهب إلى الجحيم بطريقة تجعله يتطلع لتلك الرحلة!