+ A
A -
كتب- محيي الدين الشوتري
يعد قصر بقشان الرابض في وادي دوعن بحضرموت شرق اليمن واحداً من أهم قصور وادي حضرموت جذباً للزوار من داخل وخارج اليمن وهو قصر مبني من الطين ولايزال شامخاً حتى اليوم، على الرغم من أن مصمم وباني القصر شخص لا يملك أي مؤهل علمي ولا يجيد القراءة والكتابة، لكنه أحد أكثر المباني المعمارية الفريدة بوادي حضرموت وإحدى عجائب العمارة الطينية في اليمن.
وبنى القصر رجل الأعمال الحضرمي أحمد سعيد بقشان في 14 يونيو من العام 1956م؛ حيث استغرق بناؤه عشر سنوات وتبلغ مساحة القصر 800 متر مربع تقريباً ويتكون القصر من ثمانية طوابق بالإضافة إلى الدور الأرضي والإضافي كما يحتوي القصر على 37 غرفة داخل القصر؛ حيث تحوي كل غرفة في القصر حماماً خاصاً بها وتوجد بداخل الغرف من الداخل (سواري) وهي أعمدة تنتصب وسط الغرفة لتحفظ السقف من السقوط وهي مصنوعة من الخشب ويبلغ عددها 92 سارية، فيما يبلغ عدد أبواب قصر بقشان زهاء مائتي باب جميعها مصنوعة من شجر «العلب والسدر» تم صناعتها يدوياً من قبل نجارين حضارم فيما تبلغ نوافذ القصر190 نافذة تحمل الطابع الدوعني وهي خشبية مصنوعة من شجر السدر ويتميز كل دور من الأدوار الثمانية بقصر بقشان بنقوش وزخرفه تميزه عن الآخر ولكل منها ممر يطل على الصحن الداخلي للقصر أو ما تسمى (الشمسة) وهي فتحة من أعلى القصر إلى أسفله تضيء جميع طوابق القصر وشهد القصر خلال العقد الأخير العديد من التغييرات الحديثة للقصر؛ حيث تم جلب بناءين جدد لإعادة بناء الأماكن المدمرة وترميم الدرج وأسفل السقوف بمادة الإسمنت ولكن حافظت التغييرات على الطلاء الجديد باستخدام ذات الألوان التي كانت تزين الأماكن التي نالها الترميم قبل ترميمها، كما تم توسيع الخدمات داخل القصر وبني بجوار القصر مبنى يحوي العديد من الغرف من ضمنها ثلاث غرف كبيرة لاستقبال الضيوف.
يعد قصر بقشان الرابض في وادي دوعن بحضرموت شرق اليمن واحداً من أهم قصور وادي حضرموت جذباً للزوار من داخل وخارج اليمن وهو قصر مبني من الطين ولايزال شامخاً حتى اليوم، على الرغم من أن مصمم وباني القصر شخص لا يملك أي مؤهل علمي ولا يجيد القراءة والكتابة، لكنه أحد أكثر المباني المعمارية الفريدة بوادي حضرموت وإحدى عجائب العمارة الطينية في اليمن.
وبنى القصر رجل الأعمال الحضرمي أحمد سعيد بقشان في 14 يونيو من العام 1956م؛ حيث استغرق بناؤه عشر سنوات وتبلغ مساحة القصر 800 متر مربع تقريباً ويتكون القصر من ثمانية طوابق بالإضافة إلى الدور الأرضي والإضافي كما يحتوي القصر على 37 غرفة داخل القصر؛ حيث تحوي كل غرفة في القصر حماماً خاصاً بها وتوجد بداخل الغرف من الداخل (سواري) وهي أعمدة تنتصب وسط الغرفة لتحفظ السقف من السقوط وهي مصنوعة من الخشب ويبلغ عددها 92 سارية، فيما يبلغ عدد أبواب قصر بقشان زهاء مائتي باب جميعها مصنوعة من شجر «العلب والسدر» تم صناعتها يدوياً من قبل نجارين حضارم فيما تبلغ نوافذ القصر190 نافذة تحمل الطابع الدوعني وهي خشبية مصنوعة من شجر السدر ويتميز كل دور من الأدوار الثمانية بقصر بقشان بنقوش وزخرفه تميزه عن الآخر ولكل منها ممر يطل على الصحن الداخلي للقصر أو ما تسمى (الشمسة) وهي فتحة من أعلى القصر إلى أسفله تضيء جميع طوابق القصر وشهد القصر خلال العقد الأخير العديد من التغييرات الحديثة للقصر؛ حيث تم جلب بناءين جدد لإعادة بناء الأماكن المدمرة وترميم الدرج وأسفل السقوف بمادة الإسمنت ولكن حافظت التغييرات على الطلاء الجديد باستخدام ذات الألوان التي كانت تزين الأماكن التي نالها الترميم قبل ترميمها، كما تم توسيع الخدمات داخل القصر وبني بجوار القصر مبنى يحوي العديد من الغرف من ضمنها ثلاث غرف كبيرة لاستقبال الضيوف.