+ A
A -

تشهد دولة قطر حراكا ثقافيا مكثفا على مدار العام، وتزخر الساحة الثقافية القطرية بالعديد من الفعاليات التي تستقطب المشاركين من الأدباء والمثقفين من معظم دول العالم، كما تتبارى المؤسسات الثقافية القطرية في رفد المشهد الثقافي بالعديد من الفعاليات التي تجعل من الدوحة مركز إشعاع ثقافي وحضاري كبيرا، ومن أبرز ما تشهده قطر هذه الأيام معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والثلاثين، والذي يلعب دورا كبيرا في التماهي مع «رؤية قطر 2030»، التي تهدف إلى تطوير اقتصاد المعرفة، بالإضافة إلى أنه يعكس حالة المشهد الثقافي للبلاد.

وقد جاءت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، صباح أمس، للمعرض وتفقده لأروقته المختلفة، بما في ذلك جناح سلطنة عمان، ضيف شرف هذه النسخة، لتؤكد على ما توليه قيادتنا الرشيدة من أهمية استثنائية للحركة الثقافية، بعد أن أصبحت الدوحة اليوم، وبما كرسته من مبادئ في الانفتاح على ثقافات شعوب العالم، مع الحفاظ على قيم الأصالة للمجتمع القطري، إحدى عواصم الثقافة العربية التي تستقطب شتى أشكال الإبداع الثقافي.

لقد استمع صاحب السمو إلى شرح حول أبرز دور النشر المشاركة من قطر والدول الشقيقة والصديقة، وما تقدمه من إصدارات جديدة، كما اطلع أيضا على فعاليات «دوحة الأطفال»، التي تضم ورشا وفعاليات للأطفال ودور نشر متخصصة في كتبهم، في لفتة تعكس مدى حرص قيادتنا الرشيدة على نشر الثقافة، وتمكين جميع الفئات والأعمار من أدواتها، باعتبارها الوعاء الحضاري لأي مجتمع من المجتمعات.

copy short url   نسخ
16/05/2024
140