أنا الشعب أنا الشعب
لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضي بالخلود بديلا
بلادي مفتوحة للأصدقاء
تضم الصديق.. وتمحو الدخلاء
من رائعة الشاعر المصري كامل الشناوي التي تغنينا فيها أواسط الستينيات نرددها خلف أم كلثوم في الشوارع والنوادي والحضر والبوادي ونزهو مع قوله:
وصاح من الشعب صوت طليق
قوي، أبي، عريق، عميق
وكم حلمنا ألا يتدخل العسكر في شؤون الشعوب لكي تحكم نفسها، ولكن للأسف كانت الانقلابات العسكرية تفسد فرحة الشعب حتى نسينا أننا شعب.
حتى عاد الشعب الجزائري، وتبعه الشعب السوداني، مع هذا الموقف الرافض لبيانات العسكر في كلا البلدين حتى لا يتم اختطاف ربيع تحول في بعض البلدان إلى جحيم، ونأمل الا يسمح الشعب للدخلاء بأن يفرضوا الحلول حتى لا تسيل الدماء.. كما في سوريا التي تم تدميرها مع السماح للدخلاء بأن يتدخلوا في الشأن السوري.. فدخل سوريا كل أجناس الارض ما بين مؤيد طامع ومعارض هادف.. وأحزاب ومنظمات ودول جعلت من بلاد الاحرار تجربة لكل انواع السلاح الشرقي والغربي.
العالم العربي المهزوم ينتظر ثورة الشعبين في الجزائر والسودان لعلهما الأمل في ثورات تتجدد تكون فهمت الدرس فلا تقع في أخطائها ولا تسمح لاحد باختطاف ثورتها، والأمل ان نعود للشوارع من جديد ننشد (أنا الشعب أنا الشعب لا أعرف المستحيلا).
حقا.. نحن امة سمحت للغير ان يتحكم في عقولنا.. ويؤلمه ان نفيق.. وان نعترض على قوانين الأجنبي التي زادت من فرقتنا.. ولا تريد ان ترى وطنا عربيا قويا فكان المخطط ان يؤكل الثور الأبيض.. فأفطروا على العراق.. ثم تغدوا على ليبيا وتعشوا على سوريا وعاد نتانياهو مزهوا انه اخترق العالم العربي حتى أعماق جنوبه.. واننا قادمون اليه طوعا نعلن الطاعة ليقدمنا قربانا إلى سيده وولي نعمته.
مرحى.. مرحى للشعب الجزائري.. مرحى مرحى للشعب السوداني... والجيش ومواقفه الوطنية.. التي نأمل ان تستمر في حماية الثورة لا الانقلاب عليها.
كلمة مباحة:
الشعب السوداني.. شعب طيب حليم.. واحذر الحليم إذا غضب.بقلم: سمير البرغوثي
لا أعرف المستحيلا
ولا أرتضي بالخلود بديلا
بلادي مفتوحة للأصدقاء
تضم الصديق.. وتمحو الدخلاء
من رائعة الشاعر المصري كامل الشناوي التي تغنينا فيها أواسط الستينيات نرددها خلف أم كلثوم في الشوارع والنوادي والحضر والبوادي ونزهو مع قوله:
وصاح من الشعب صوت طليق
قوي، أبي، عريق، عميق
وكم حلمنا ألا يتدخل العسكر في شؤون الشعوب لكي تحكم نفسها، ولكن للأسف كانت الانقلابات العسكرية تفسد فرحة الشعب حتى نسينا أننا شعب.
حتى عاد الشعب الجزائري، وتبعه الشعب السوداني، مع هذا الموقف الرافض لبيانات العسكر في كلا البلدين حتى لا يتم اختطاف ربيع تحول في بعض البلدان إلى جحيم، ونأمل الا يسمح الشعب للدخلاء بأن يفرضوا الحلول حتى لا تسيل الدماء.. كما في سوريا التي تم تدميرها مع السماح للدخلاء بأن يتدخلوا في الشأن السوري.. فدخل سوريا كل أجناس الارض ما بين مؤيد طامع ومعارض هادف.. وأحزاب ومنظمات ودول جعلت من بلاد الاحرار تجربة لكل انواع السلاح الشرقي والغربي.
العالم العربي المهزوم ينتظر ثورة الشعبين في الجزائر والسودان لعلهما الأمل في ثورات تتجدد تكون فهمت الدرس فلا تقع في أخطائها ولا تسمح لاحد باختطاف ثورتها، والأمل ان نعود للشوارع من جديد ننشد (أنا الشعب أنا الشعب لا أعرف المستحيلا).
حقا.. نحن امة سمحت للغير ان يتحكم في عقولنا.. ويؤلمه ان نفيق.. وان نعترض على قوانين الأجنبي التي زادت من فرقتنا.. ولا تريد ان ترى وطنا عربيا قويا فكان المخطط ان يؤكل الثور الأبيض.. فأفطروا على العراق.. ثم تغدوا على ليبيا وتعشوا على سوريا وعاد نتانياهو مزهوا انه اخترق العالم العربي حتى أعماق جنوبه.. واننا قادمون اليه طوعا نعلن الطاعة ليقدمنا قربانا إلى سيده وولي نعمته.
مرحى.. مرحى للشعب الجزائري.. مرحى مرحى للشعب السوداني... والجيش ومواقفه الوطنية.. التي نأمل ان تستمر في حماية الثورة لا الانقلاب عليها.
كلمة مباحة:
الشعب السوداني.. شعب طيب حليم.. واحذر الحليم إذا غضب.بقلم: سمير البرغوثي