+ A
A -
الحرص القطري الكبير على توثيق الصلات مع دول العالم يؤكد نجاحات الدبلوماسية القطرية، في توسعة التحالفات مع الأشقاء والأصدقاء، في وقت يضيق فيه الخناق بشدة على دول الحصار الجائر، والتي أجلسها العالم، ومنذ بداية الحصار الجائر، تحت طائلة المحاكمات الأخلاقية والقانونية.
وانطلاقا من حرص دولة قطر على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع جميع دول العالم، عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس الدكتور موغويتسي ماسيسي رئيس جمهورية بوتسوانا، جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري أمس، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، لا سيما في مجالات الاستثمار والمعادن والبنية التحتية والنقل الجوي.
وشهد حضرة صاحب السمو، وفخامة رئيس جمهورية بوتسوانا، التوقيع على مذكرات تفاهم بشأن التعاون في المجال الدفاعي، وفي مجالي الشباب والرياضة، وفي مجال الثقافة، وحول المشاورات السياسية، تعزيزاً للعلاقات المتميزة بين البلدين، الأمر الذي فتح آفاقا واسعة للتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وخاصة القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث إن بوتسوانا تعتبر من أكثر الاقتصادات نمواً في القارة الإفريقية، وقد احتلت المركز السابع إفريقياً في مجال إقامة الأعمال، وتعتبر بوابة رئيسية لأسواق الدول المرتبطة بمنظمة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية لأكثر من 293 مليون نسمة، ما سينعكس إيجاباً للمستثمرين القطريين في توسعة أعمالهم بالجنوب الإفريقي.
إن تطوير قطر وتعزيزها يأتي من خلال علاقاتها الدولية وسياستها الخارجية الحكيمة، لشبكة علاقاتها مع مختلف دول العالم وشعوبها الشقيقة والصديقة، بما يخدم المصالح والأهداف والتطلعات المشتركة، على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.بقلم: رأي الوطن
وانطلاقا من حرص دولة قطر على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع جميع دول العالم، عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس الدكتور موغويتسي ماسيسي رئيس جمهورية بوتسوانا، جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري أمس، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، لا سيما في مجالات الاستثمار والمعادن والبنية التحتية والنقل الجوي.
وشهد حضرة صاحب السمو، وفخامة رئيس جمهورية بوتسوانا، التوقيع على مذكرات تفاهم بشأن التعاون في المجال الدفاعي، وفي مجالي الشباب والرياضة، وفي مجال الثقافة، وحول المشاورات السياسية، تعزيزاً للعلاقات المتميزة بين البلدين، الأمر الذي فتح آفاقا واسعة للتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وخاصة القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث إن بوتسوانا تعتبر من أكثر الاقتصادات نمواً في القارة الإفريقية، وقد احتلت المركز السابع إفريقياً في مجال إقامة الأعمال، وتعتبر بوابة رئيسية لأسواق الدول المرتبطة بمنظمة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية لأكثر من 293 مليون نسمة، ما سينعكس إيجاباً للمستثمرين القطريين في توسعة أعمالهم بالجنوب الإفريقي.
إن تطوير قطر وتعزيزها يأتي من خلال علاقاتها الدولية وسياستها الخارجية الحكيمة، لشبكة علاقاتها مع مختلف دول العالم وشعوبها الشقيقة والصديقة، بما يخدم المصالح والأهداف والتطلعات المشتركة، على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.بقلم: رأي الوطن