+ A
A -
تظاهرة انتخابية رائعة، ومشهد ديمقراطي مهيب، شهدته دولة قطر أمس في عرس انتخابي ديمقراطي، أدلى فيه المواطنون القطريون بأصواتهم في سادس انتخابات بلدية تشهدها البلاد، لاختيار عضوية المجلس البلدي المركزي، الذي يتألف من 29 عضوا يتم انتخابهم بالاقتراع المباشر.
الوعي بالمشاركة، كان حضورا بارزا، خصوصا وأن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا واسعا من الناخبين في كل مدن الدولة، وسط ترتيبات متميزة وإعداد جيد لهذه الانتخابات، التي كرست المسار الديمقراطي الذي اختطته القيادة الرشيدة، والمشاركة الشعبية الواسعة وتمحيص عال في برامج المرشحين، ما أكد على التصاعد الكبير للوعي الشعبي بالمسؤولية المشتركة للجميع، مواطنين وناخبين ومسؤولين، نحو قضايا الوطن والمواطن، ورفعة البلاد والنهوض بها، وفق رؤية قطر الوطنية 2030.
إن العرس الديمقراطي الذي جرى أمس بالدولة، يمثل أحد مرتكزات التجارب الديمقراطية التي أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة لإشراك المواطن في حل قضايا مجتمعه وتطوير منطقته، وتقديم مقترحاته للنماء والترقي والتطور القطري.
الدورة السادسة في انتخابات المجلس البلدي المركزي، أتت، وبحمد الله، بعد أن خطت بلادنا خطوات واسعة وواثقة في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، بفضل السياسة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما أنها أثبتت الفاعلية الكبيرة في تحقيق الأهداف والغايات من خلال تجربة المجلس البلدي المركزي خلال الدورات الخمس الماضية، إضافة إلى أنها أكدت الوعي الديمقراطي العالي للمواطنين القطريين، ليثبتوا حقا أنهم عماد الوعي والمعرفة، والتحديث، والنهضة المستدامة، في المنطقة الخليجية.بقلم: رأي الوطن
الوعي بالمشاركة، كان حضورا بارزا، خصوصا وأن مراكز الاقتراع شهدت إقبالا واسعا من الناخبين في كل مدن الدولة، وسط ترتيبات متميزة وإعداد جيد لهذه الانتخابات، التي كرست المسار الديمقراطي الذي اختطته القيادة الرشيدة، والمشاركة الشعبية الواسعة وتمحيص عال في برامج المرشحين، ما أكد على التصاعد الكبير للوعي الشعبي بالمسؤولية المشتركة للجميع، مواطنين وناخبين ومسؤولين، نحو قضايا الوطن والمواطن، ورفعة البلاد والنهوض بها، وفق رؤية قطر الوطنية 2030.
إن العرس الديمقراطي الذي جرى أمس بالدولة، يمثل أحد مرتكزات التجارب الديمقراطية التي أرست دعائمها قيادتنا الرشيدة لإشراك المواطن في حل قضايا مجتمعه وتطوير منطقته، وتقديم مقترحاته للنماء والترقي والتطور القطري.
الدورة السادسة في انتخابات المجلس البلدي المركزي، أتت، وبحمد الله، بعد أن خطت بلادنا خطوات واسعة وواثقة في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، بفضل السياسة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما أنها أثبتت الفاعلية الكبيرة في تحقيق الأهداف والغايات من خلال تجربة المجلس البلدي المركزي خلال الدورات الخمس الماضية، إضافة إلى أنها أكدت الوعي الديمقراطي العالي للمواطنين القطريين، ليثبتوا حقا أنهم عماد الوعي والمعرفة، والتحديث، والنهضة المستدامة، في المنطقة الخليجية.بقلم: رأي الوطن