اضرب سلمت يمينك يا ابن غزة.. اضرب سلمت يمينك يا ابن الضفة.. اضرب سلمت يمينك يا ابن الضاحية.. اضرب سلمت يمينك يا ابن بغداد.. اضرب سلمت يمينك يا ابن صنعاء..

هي الحرب إذن.. تريدها أميركا وبعض أعوانها المضللين.. هي الحرب التي عجزت ربيبتها أن تنتصر فيها.. لأن أهل غزة علمتهم التجارب أن المقاومة أقوى من كل جيوش الأرض.. وأن أميركا تدمر ولا تنتصر.. هزمت في فيتنام.. هزمت في كوبا في الصومال.. في أفغانستان.. وستعود بجثث قتلاها ورهائنها خاسئة مدحورة.. تحت ضربات أياديكم الموجعة..

نعم هي الحرب تقودها أميركا كما يقول مجمع الأكاديميين الفلسطينيين، الذي يؤكد في بيان له أن «الحرب الوحشية والمضللة ضد الفلسطينيين تقودها أميركا».

فكل الدلائل والمؤشرات تظهر أن الولايات المتحدة الأميركية، هي المحرك والداعم الرئيسي للحرب والمجازر الوحشية على غزة والشعب الفلسطيني، وكل الدعوات والتصرفات التي تقوم بها أميركا لوقف الحرب ضد الفلسطينيين زائفة ومضللة للرأي العام في أميركا والعالم فعندما يقول الرئيس الأميركي بايدين إنه يعارض حملة عسكرية ضد المدنيين في رفح، يقدم في نفس الوقت طلبا إلى الكونغرس الأميركي بتزويد دولة الكيان الصهيوني بمساعدات مادية وعسكرية تصل إلى 26 مليار دولار.

وعندما يدعي أنه سيوقف تزويد الكيان المحتل بالقنابل الضخمة الذكية، يسمح لحزبه الديمقراطي أن يعارض القرار، ويصدر قرارا يجبر حكومة بايدن على شحن السلاح والقنابل إلى الكيان المحتل.

وبهذا تكون حكومة بايدن مجبرة على شحن سلاح القتل والتدمير للكيان المحتل.

وحاليا.. أظهرت المعارك العسكرية الواسعة التي يقوم بها الجيش الصهيوني في غزة، أن المقاومة الفلسطينية الباسلة لا تزال تسيطر على الأرض في غزة، وكبدت العدو الصهيوني خسائر فادحة بالأرواح والعتاد. فقد خسر العدو خلال الأيام العشرة الأخيرة ما يقارب 300 قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير وعطب 100 آلية عسكريةً، وهذا ما جعل وزير الدفاع الصهيوني غالانت يطالب عبر التليفزيون حكومته بوضع خطة سياسية لحكم غزة.ويظهر أنه والجيش الصهيوني أصبحوا الآن مقتنعين بأنهم لن يستطيعوا الانتصار على المقاومة الفلسطينية الصامدة منذ 224 يوما على حرب الإبادة الصهيونية الوحشية المدعومة عسكريا وماديا من أميركا وعدد من الدول الأوروبية.هم بذلك يريدون أن يخرجوا من مستنقع حرب الاستنزاف بغزة عبر حل سياسي..

فيا أبناء غزة.. علموهم أن المجبول بتراب الوطن يعشق الموت للفوز بالارتقاء بشهادة حب الوطن..