حين تلتحم الجماهير بقيادتها بايمان ووفاء وإخلاص، تتحقق المعجزات اذا صدقت النوايا، ولم يستطع العدو اختراق الضمائر الضعيفة، ويشتري الذمم ليفسد هذا التلاحم..
لقد كان موقف القياظة الاردنية مشرفا وهو يرفض مؤامرة القرن بتصفية القضية الفلسطينية. لذلك خرج الشعب الاردني مناصرا ومؤيدا لموقف جلالة الملك من صفقة القرن التي تريد واشنطن ودول عربية تنفيذها على حساب الشعبين الاردني والفلسطيني..من خلال قرارات تتعارض والشرعية الدولية.. فقد خرج الشعب مع الملك الذي رفض الصفقة لأنها تسقط القدس وتشطبها مسبقا من المفاوضات.
وهتف الشعب مع الملك لأن الصفقة تضعف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس فتصبح لا معنى لها في ظل تحويل القدس عاصمة إسرائيل الأبدية.
هتف الشعب بروح الملك لموقفه الرافض للصفقة لأنها لن تعيد اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبرهم وبحرهم، ويوجد في الأردن حوالي 40% من اللاجئين الفلسطينيين في العالم.
رفض الشعب الصفقة ووقف خلف الملك لأن الصفقة تهدف إلى كونفدرالية بين أجزاء من الضفة الغربية والأردن وبالتالي تحويل الأردن إلى الوطن البديل للفلسطينيين..
قال الشعب الاردني خلف الملك لا لتهجير سكان القدس الفلسطينيين إلى العريش كجزء من دولة فلسطين في سيناء مما سيمكن إسرائيل من بسط هيمنتها على القدس العربية وتفريغها من سكانها العرب... لا للصفقة لأنها ستبقي إسرائيل سيطرتها على منطقة الأغوار في الضفة الغربية والمحاذية للحدود الأردنية.
خرج الشعب الاردني مؤيدا للملك الذي يقدر مشاعر الشعب الأردني المناصر للحقوق الفلسطينية في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. والملك حين يرفض الصفقة هو تقدير لدماء شهــــــداء الجيش الأردني وتضحياته في عام 1948م في المحافظة على القدس الشريف. المهدد مسجدها الشريف بالهدم ليقيم المتشددون الصهاينة الهيكل الثالث في ظل صمت عربي مقيت وهذا التحالف البغيض بين إسرائيل وبعض الدول السنية في المنطقة ظاهره محاربة إيران وباطنه الدفع إلى المجابهة السنية – الشيعية لتدمير الأمة الإسلامية بجناحيها.
كلمة مباحة
الاحتواء المزدوج..لإنهاء أمة تصفق لقاتلها !!
لقد كان موقف القياظة الاردنية مشرفا وهو يرفض مؤامرة القرن بتصفية القضية الفلسطينية. لذلك خرج الشعب الاردني مناصرا ومؤيدا لموقف جلالة الملك من صفقة القرن التي تريد واشنطن ودول عربية تنفيذها على حساب الشعبين الاردني والفلسطيني..من خلال قرارات تتعارض والشرعية الدولية.. فقد خرج الشعب مع الملك الذي رفض الصفقة لأنها تسقط القدس وتشطبها مسبقا من المفاوضات.
وهتف الشعب مع الملك لأن الصفقة تضعف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس فتصبح لا معنى لها في ظل تحويل القدس عاصمة إسرائيل الأبدية.
هتف الشعب بروح الملك لموقفه الرافض للصفقة لأنها لن تعيد اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبرهم وبحرهم، ويوجد في الأردن حوالي 40% من اللاجئين الفلسطينيين في العالم.
رفض الشعب الصفقة ووقف خلف الملك لأن الصفقة تهدف إلى كونفدرالية بين أجزاء من الضفة الغربية والأردن وبالتالي تحويل الأردن إلى الوطن البديل للفلسطينيين..
قال الشعب الاردني خلف الملك لا لتهجير سكان القدس الفلسطينيين إلى العريش كجزء من دولة فلسطين في سيناء مما سيمكن إسرائيل من بسط هيمنتها على القدس العربية وتفريغها من سكانها العرب... لا للصفقة لأنها ستبقي إسرائيل سيطرتها على منطقة الأغوار في الضفة الغربية والمحاذية للحدود الأردنية.
خرج الشعب الاردني مؤيدا للملك الذي يقدر مشاعر الشعب الأردني المناصر للحقوق الفلسطينية في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. والملك حين يرفض الصفقة هو تقدير لدماء شهــــــداء الجيش الأردني وتضحياته في عام 1948م في المحافظة على القدس الشريف. المهدد مسجدها الشريف بالهدم ليقيم المتشددون الصهاينة الهيكل الثالث في ظل صمت عربي مقيت وهذا التحالف البغيض بين إسرائيل وبعض الدول السنية في المنطقة ظاهره محاربة إيران وباطنه الدفع إلى المجابهة السنية – الشيعية لتدمير الأمة الإسلامية بجناحيها.
كلمة مباحة
الاحتواء المزدوج..لإنهاء أمة تصفق لقاتلها !!