تعمل دولة قطر على ضمان توفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية، وتقديم الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية وفق أرقى المعايير، وبما يضمن توفير مستقبل صحي لجميع السكان، عبر استراتيجيات وخطط طموحة، تسهم مجتمعة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لسكان دولة قطر، وبما يضمن تقديم الخدمات الصحية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين.واستشعارا من قطر لظروف العديد من الدول التي تواجه نقصا في الإمكانيات الطبية، فقد قدمت مساعدات بارزة من أجل ضمان الحصول على الخدمات الصحية، وفق معايير عالية أيضا، كما هو الحال بالنسبة لمستشفى حمد بغزة، لتعزيز الخدمات الطبية المقدمة لذوي الإعاقة، حيث أرادت قطر بناء وتشغيل مستشفى التأهيل والأطراف الصناعية الأكبر في القطاع، وذلك بما يضمن تحسين الظروف الصحية للفئة الأكثر هشاشة، وتخفيف معاناتهم، ومستشفى حمد بن خليفة في مقاطعة بوتلميت الموريتانية، الذي يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيله وإدارته، بناءً على اتفاقية تعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث قدم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، الرعاية الصحية لصالح «55,894» مريضاً، كما واصل أداء مهامه بالاعتماد على الإمكانات والموارد والبنية التحتية المتوافرة، ليصل حجم فريق العمل حالياً إلى «78» شخصاً، ما بين أطباء في مختلف التخصصات وممرضين ومساعدي تمريض ومرشدين اجتماعيين وموظفين إداريين. وقد قامت «قطر الخيرية» بإنشاء وتجهيز «وحدة طب أسنان» متكاملة في مجمع تكناف أوبازيلا الصحي في منطقة كوكس بازار، في بنغلاديش، يستفيد منها «10» آلاف شخص، حيث سيحصل الفقراء وضعاف الحال من سكان المنطقة، ولاجئو الروهينغا، على خدمات طب الأسنان من هذه الوحدة بالمجان، تخفيفا من معاناتهم، نظرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة، بالإضافة إلى المراكز الصحية التي أنشأتها قطر في العديد من دول العالم، وهي عطاءات إنسانية بارزة نهضت بها قطر على أفضل وجه لمساعدة الأشقاء والأصدقاء أينما دعت الحاجة.