+ A
A -
هذه الانتخابات والتي تمت بنجاح تام تضيف رصيداً جديداً لتجربتنا في الممارسة الديمقراطية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله».
هذه العبارة الملهمة حملتها إشادة مجلس الوزراء الموقر بانتخابات المجلس البلدي، خلال اجتماعه بالأمس، وهي تعبير صادق عن ذلك الحدث المهم الذي شهدته قطر، وتلك الممارسة الديمقراطية الرائعة.
ثمة عدد من الظواهر والإيجابيات الرائعة شهدها اليوم الانتخابي، فمشاركة أكثر من خمسين بالمائة من المسجلين بالقوائم الانتخابية بالتصويت لاختيار أعضاء المجلس البلدي، هي مشاركة ملفتة وحضور واع، كما أن تلك الترتيبات الدقيقة التي قامت بها وزارة الداخلية، وإعدادها للعملية الانتخابية، وما وفرته من وسائل لمساعدة الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في راحة وهدوء، هو مما يحسب لا شك للجنة الانتخابية، ولكل العاملين بالوزارة.
مما يستوجب الإشادة أيضا، ذلك الإشراف القضائي، وما بذله رجال القضاء من جهد، وتلك الشفافية المطلقة والنزاهة الرائعة التي شهدتها الانتخابات، كما كان لافتا أيضا حضور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومتابعتها للعملية الانتخابية.
كما أن محافظة المرشحين على علاقات الإخوة والمودة رغم المنافسة الحرة، تيستوجب التقدير والإشادة.
لقد كانت انتخابات الدورة السادسة للمجلس البلدي بحق، إضافة ورصيدا جديدا لتجربتنا المتنامية في الممارسة الديمقراطية.بقلم: رأي الوطن
هذه العبارة الملهمة حملتها إشادة مجلس الوزراء الموقر بانتخابات المجلس البلدي، خلال اجتماعه بالأمس، وهي تعبير صادق عن ذلك الحدث المهم الذي شهدته قطر، وتلك الممارسة الديمقراطية الرائعة.
ثمة عدد من الظواهر والإيجابيات الرائعة شهدها اليوم الانتخابي، فمشاركة أكثر من خمسين بالمائة من المسجلين بالقوائم الانتخابية بالتصويت لاختيار أعضاء المجلس البلدي، هي مشاركة ملفتة وحضور واع، كما أن تلك الترتيبات الدقيقة التي قامت بها وزارة الداخلية، وإعدادها للعملية الانتخابية، وما وفرته من وسائل لمساعدة الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في راحة وهدوء، هو مما يحسب لا شك للجنة الانتخابية، ولكل العاملين بالوزارة.
مما يستوجب الإشادة أيضا، ذلك الإشراف القضائي، وما بذله رجال القضاء من جهد، وتلك الشفافية المطلقة والنزاهة الرائعة التي شهدتها الانتخابات، كما كان لافتا أيضا حضور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومتابعتها للعملية الانتخابية.
كما أن محافظة المرشحين على علاقات الإخوة والمودة رغم المنافسة الحرة، تيستوجب التقدير والإشادة.
لقد كانت انتخابات الدورة السادسة للمجلس البلدي بحق، إضافة ورصيدا جديدا لتجربتنا المتنامية في الممارسة الديمقراطية.بقلم: رأي الوطن