+ A
A -
لم أجد إعلامياً واحداً في غبقات «الوزراء» سواء من السابقين أو الحاليين.. وكنت الإعلامي الوحيد في «غبقة» وزير سابق، ولكن رأيت أكثر من «15» إعلاميا في غبقة رجل أعمال، لا أريد أن اذكر اسمه حتى لا تنهال عليه المصائب.
بعد خروجنا من المسجد، دعاني مواطن كريم إلى غبقة، كانت الساعة التاسعة ليلاً، قلت له.. هذا عشاء فسحوري عادة يكون بعد الثالثة فجراً.. المهم لبيت الدعوة، وشاركت في الغبقة بثلاث لقمات، وحين خرجت شاهدني زميل لم يدع إلى الغبقة فقال: احذر يا رجل، سوف تدفع ثمن هذه الغبقة كثيراً إذا لم تحاذر.. لم أفهم.. حاولت، فانتحى بي جانباً، حاول أن يقول لي شيئاً لكنه توقف، ثم قال: هذا الداعي قد يكون رجل «....» فطلبت منه أن يأتي معي إلى غبقة ثانية لا ثبت له أن الداعي المواطن القطري أبوالقاسم هو رجل دين وليس رجل نقل معلومات.
موقف غريب... رجل يرفض تحجيب ابنته، وآخر يحاول قتلها.. ففي خبرين من دولة عربية، رفعت فتاة قضية على والدها لأنه رفض أن ترتدي الحجاب، خشية أن توصف بالإرهابية وتحرم من الوظيفة.
الفتاة خسرت القضية وألزمتها المحكمة بطاعة ولي أمرها.. خرجت الفتاة تصرخ سأواصل ارتداء الحجاب «فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».
ورفعت الفتاة التي حاول والدها أن يقتلها لرفضها ارتداء الحجاب قضية فقضت المحكمة بتجريم الأب في محاولة القتل.. فصرخ الأب في وجه القاضي: لا عدل بعيداً عن القرآن «الأرض بتتكلم مش عربي».
وصلني إيميل من شخص يدعي «الوكراوي» يطلب مني معلومات عن «شاكيرا» وعنوانها الإلكتروني، فأبلغته برسالة إلكترونية أنني لا أملك أي معلومات عنها، فبعث لي برسالة غاضبة يقول لي إذن أين شاهدتها وهي تغني عارية.
طبعاً لم أشاهدها، بل سمعت من الذين شاهدوها واحذر من إدخالها إلى غرفة النوم.
وإيميل آخر موقع من شخص يدعى «الذخراوي» نسبة إلى الذخيرة.. يسأل:
هل لديكم حرية صحفية؟
الإجابة: نعم.
السؤال: أين الحرية.
الجواب: فيما نكتب.
التعليق: أنتم تكتبون ما لا تعلمون، وستحاسب أقلامكم فيما تسطرون.
قلت: أنا لا استخدم القلم واكتب بأصابعي العشرة.. باستخدام «الكي بورد».
التعليق: أصابعك العشرة مجرمة إذا لم تكتب بحرية عما تعلم.
قلت: أنا جبان.. وأريد أن أحافظ على أصابعي العشرة في أماكنها.
بقلم : سمير البرغوثي
بعد خروجنا من المسجد، دعاني مواطن كريم إلى غبقة، كانت الساعة التاسعة ليلاً، قلت له.. هذا عشاء فسحوري عادة يكون بعد الثالثة فجراً.. المهم لبيت الدعوة، وشاركت في الغبقة بثلاث لقمات، وحين خرجت شاهدني زميل لم يدع إلى الغبقة فقال: احذر يا رجل، سوف تدفع ثمن هذه الغبقة كثيراً إذا لم تحاذر.. لم أفهم.. حاولت، فانتحى بي جانباً، حاول أن يقول لي شيئاً لكنه توقف، ثم قال: هذا الداعي قد يكون رجل «....» فطلبت منه أن يأتي معي إلى غبقة ثانية لا ثبت له أن الداعي المواطن القطري أبوالقاسم هو رجل دين وليس رجل نقل معلومات.
موقف غريب... رجل يرفض تحجيب ابنته، وآخر يحاول قتلها.. ففي خبرين من دولة عربية، رفعت فتاة قضية على والدها لأنه رفض أن ترتدي الحجاب، خشية أن توصف بالإرهابية وتحرم من الوظيفة.
الفتاة خسرت القضية وألزمتها المحكمة بطاعة ولي أمرها.. خرجت الفتاة تصرخ سأواصل ارتداء الحجاب «فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».
ورفعت الفتاة التي حاول والدها أن يقتلها لرفضها ارتداء الحجاب قضية فقضت المحكمة بتجريم الأب في محاولة القتل.. فصرخ الأب في وجه القاضي: لا عدل بعيداً عن القرآن «الأرض بتتكلم مش عربي».
وصلني إيميل من شخص يدعي «الوكراوي» يطلب مني معلومات عن «شاكيرا» وعنوانها الإلكتروني، فأبلغته برسالة إلكترونية أنني لا أملك أي معلومات عنها، فبعث لي برسالة غاضبة يقول لي إذن أين شاهدتها وهي تغني عارية.
طبعاً لم أشاهدها، بل سمعت من الذين شاهدوها واحذر من إدخالها إلى غرفة النوم.
وإيميل آخر موقع من شخص يدعى «الذخراوي» نسبة إلى الذخيرة.. يسأل:
هل لديكم حرية صحفية؟
الإجابة: نعم.
السؤال: أين الحرية.
الجواب: فيما نكتب.
التعليق: أنتم تكتبون ما لا تعلمون، وستحاسب أقلامكم فيما تسطرون.
قلت: أنا لا استخدم القلم واكتب بأصابعي العشرة.. باستخدام «الكي بورد».
التعليق: أصابعك العشرة مجرمة إذا لم تكتب بحرية عما تعلم.
قلت: أنا جبان.. وأريد أن أحافظ على أصابعي العشرة في أماكنها.
بقلم : سمير البرغوثي