+ A
A -
فلسطين- الوطن- أمين بركة
بثت قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية فيلما وثائقيا بعنوان «شكرا قطر»، يتناول أبرز المشاريع التي قدمتها دولة قطر لدعم قطاع غزة المحاصر.
ويبدأ الفيلم بلقاءات مع مواطنين فلسطينيين أثنوا على الدعم القطري المميز للقضية الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، مشيرين إلى أن قطر من أكثر الدول التي وقفت معهم في كل الأوقات. وأيضا هناك لقاءات مع بعض المسؤولين والخبراء الذين شددوا على أن قطر لعبت دورا محوريا في دعم صمود سكان قطاع غزة.
يذكر الفيلم أن لدولة قطر تاريخا حافلا بدعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر منذ سنوات، حيث وقفت موقفا مشرفا تجاه القطاع المحاصر وكانت لها إسهامات بمئات الملايين في كافة المجالات الإسكانية والصحية والحياتية والخدماتية.
كما تطرق الفيلم الوثائقي إلى بدايات الدور القطري المشرف في دعم القضة الفلسطينية، بالإضافة إلى أهم المشاريع التي نفذتها قطر بقطاع غزة والتأثيرات الإيجابية التي تركها هذا الدعم على القطاع المحاصر منذ 11 عاما. وبحسب الفيلم الوثائقي، فقد دأبت دولة قطر على دعم قطاع غزة المحاصر عبر تمويل ودعم إنشاء مشاريع اجتماعية وصحية واقتصادية بالقطاع.
ويشير الفيلم إلى أن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقف وقفة مشرفة تسجل بأحرف من نور عندما عقد قمة غزة الطارئة وذلك من أجل وقف الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد قطاع غزة عام 2008، حيث بث الفيلم مقتطفات من كلمة سمو الأمير الوالد خلال القمة الطارئة عام 2009، خاصة عندما قال: «كلنا ندرك أن من المعيب أن تناقش قضية غزة القومية والإنسانية المضرجة بدماء الأطفال، على هامش قمة معدة سلفا وفي جلسة تشاورية»، وأيضا قوله: «من هنا كنا نود لو أن بقية إخواننا كانوا معنا اليوم.. فهم ولا شك يعلمون ما نعلم حول ما يجري في غزة وآثاره علينا جميعاً حاضراً ومستقبلا.. وحبذا لو تدارسوا معنا الوضع حول هذه الطاولة حتى ولو كان لهم رأي آخر.. فقد كان جل غايتنا، مناقشة جماعية لسبل وقف العدوان ورفع المعاناة عن أهلنا في غزة، في قمة تعقد لهذه الغاية على وجه الخصوص».
كما أن الدوحة تبرعت في يناير 2009 دعما لإعمار قطاع غزة بمبلغ ربع مليار دولار. وأيضا زار سمو الأمير الوالد قطاع غزة في عام 2012 وأعلن تقديم حوالي نصف مليار دولار لتنفيذ مشاريع استراتيجية في القطاع. وخلال القمة العربية التي عقدت بالكويت عام 2014، دعا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى فك حصار قطاع غزة، ومن ثم أعلنت الدوحة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014 التبرع بمبلغ مليار دولار لصالح إعمار القطاع. كما تطرق الفيلم إلى كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من فوق منبر الأمم المتحدة بسبتمبر 2014، إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والتي قال فيها: «لقد هز الضمير الإنساني الحي ما شاهده العالم من صور مأساوية ووقائع غير مسبوقة أثناء العدوان على غزة واستهدافه للمدنيين: أطفال رضع قتلوا وهم في أحضان أمهاتهم وشرد ما يقارب نصف مليون فلسطيني، ودمار شامل لقطاع غزة قبل أن ننتهي من إعمار ما هدمه العدوان السابق. إن تعريف ما ارتكبه هذا العدوان وفقا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني هو جرائم ضد الإنسانية»، متابعا بالقول: «إن غطرسة القوة لن تقهر مقاومة الشعب الفلسطيني، وإنني أُحيي صمود مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة الاحتلال والإصرار على استعادة كافة حقوقه المشروعة وأحتسب عند الله أرواح شهدائه، وعلى إسرائيل أن تعي أن أمن شعبها لن يتحقق إلا بالسلام، وأن الاحتلال مصيره إلى زوال».
ولفت الفيلم إلى أن قطر نفذت العشرات من المشاريع الاستراتيجية التي خففت بشكل كبير من الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين في قطاع غزة، حيث عملت على إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع وتلبية حاجات الأسر التي شردتها الحروب، وتوفير 10 آلاف منزل لإيواء الأسر التي دمرت منازلها كليا، وإعادة تأهيل شارع صلاح الدين الممتد من أقصى شمال القطاع حتى أقصى جنوبه.
بثت قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية فيلما وثائقيا بعنوان «شكرا قطر»، يتناول أبرز المشاريع التي قدمتها دولة قطر لدعم قطاع غزة المحاصر.
ويبدأ الفيلم بلقاءات مع مواطنين فلسطينيين أثنوا على الدعم القطري المميز للقضية الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، مشيرين إلى أن قطر من أكثر الدول التي وقفت معهم في كل الأوقات. وأيضا هناك لقاءات مع بعض المسؤولين والخبراء الذين شددوا على أن قطر لعبت دورا محوريا في دعم صمود سكان قطاع غزة.
يذكر الفيلم أن لدولة قطر تاريخا حافلا بدعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر منذ سنوات، حيث وقفت موقفا مشرفا تجاه القطاع المحاصر وكانت لها إسهامات بمئات الملايين في كافة المجالات الإسكانية والصحية والحياتية والخدماتية.
كما تطرق الفيلم الوثائقي إلى بدايات الدور القطري المشرف في دعم القضة الفلسطينية، بالإضافة إلى أهم المشاريع التي نفذتها قطر بقطاع غزة والتأثيرات الإيجابية التي تركها هذا الدعم على القطاع المحاصر منذ 11 عاما. وبحسب الفيلم الوثائقي، فقد دأبت دولة قطر على دعم قطاع غزة المحاصر عبر تمويل ودعم إنشاء مشاريع اجتماعية وصحية واقتصادية بالقطاع.
ويشير الفيلم إلى أن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقف وقفة مشرفة تسجل بأحرف من نور عندما عقد قمة غزة الطارئة وذلك من أجل وقف الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد قطاع غزة عام 2008، حيث بث الفيلم مقتطفات من كلمة سمو الأمير الوالد خلال القمة الطارئة عام 2009، خاصة عندما قال: «كلنا ندرك أن من المعيب أن تناقش قضية غزة القومية والإنسانية المضرجة بدماء الأطفال، على هامش قمة معدة سلفا وفي جلسة تشاورية»، وأيضا قوله: «من هنا كنا نود لو أن بقية إخواننا كانوا معنا اليوم.. فهم ولا شك يعلمون ما نعلم حول ما يجري في غزة وآثاره علينا جميعاً حاضراً ومستقبلا.. وحبذا لو تدارسوا معنا الوضع حول هذه الطاولة حتى ولو كان لهم رأي آخر.. فقد كان جل غايتنا، مناقشة جماعية لسبل وقف العدوان ورفع المعاناة عن أهلنا في غزة، في قمة تعقد لهذه الغاية على وجه الخصوص».
كما أن الدوحة تبرعت في يناير 2009 دعما لإعمار قطاع غزة بمبلغ ربع مليار دولار. وأيضا زار سمو الأمير الوالد قطاع غزة في عام 2012 وأعلن تقديم حوالي نصف مليار دولار لتنفيذ مشاريع استراتيجية في القطاع. وخلال القمة العربية التي عقدت بالكويت عام 2014، دعا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى فك حصار قطاع غزة، ومن ثم أعلنت الدوحة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014 التبرع بمبلغ مليار دولار لصالح إعمار القطاع. كما تطرق الفيلم إلى كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من فوق منبر الأمم المتحدة بسبتمبر 2014، إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والتي قال فيها: «لقد هز الضمير الإنساني الحي ما شاهده العالم من صور مأساوية ووقائع غير مسبوقة أثناء العدوان على غزة واستهدافه للمدنيين: أطفال رضع قتلوا وهم في أحضان أمهاتهم وشرد ما يقارب نصف مليون فلسطيني، ودمار شامل لقطاع غزة قبل أن ننتهي من إعمار ما هدمه العدوان السابق. إن تعريف ما ارتكبه هذا العدوان وفقا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني هو جرائم ضد الإنسانية»، متابعا بالقول: «إن غطرسة القوة لن تقهر مقاومة الشعب الفلسطيني، وإنني أُحيي صمود مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة في مواجهة الاحتلال والإصرار على استعادة كافة حقوقه المشروعة وأحتسب عند الله أرواح شهدائه، وعلى إسرائيل أن تعي أن أمن شعبها لن يتحقق إلا بالسلام، وأن الاحتلال مصيره إلى زوال».
ولفت الفيلم إلى أن قطر نفذت العشرات من المشاريع الاستراتيجية التي خففت بشكل كبير من الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين في قطاع غزة، حيث عملت على إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع وتلبية حاجات الأسر التي شردتها الحروب، وتوفير 10 آلاف منزل لإيواء الأسر التي دمرت منازلها كليا، وإعادة تأهيل شارع صلاح الدين الممتد من أقصى شمال القطاع حتى أقصى جنوبه.