+ A
A -
وسط أحداث عديدة ساخنة في المشهد العربي يشهد الوضع الفلسطيني توترات مستمرة، حيث تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني، ويرتبط ذلك بإحساس الإسرائيليين بأن مؤسسات الشرعية الدولية لم تقم بما يكفي للجم الانتهاكات التي يقومون بها ووقفها عند حدها..
إننا نتابع باستمرار أن تل أبيب ما فتئت تواصل قصفها للعديد من المناطق في قطاع غزة، إضافة إلى قيامها بعمليات أمنية تعسفية تحاول عبرها وقف مسيرات العودة الأسبوعية في القطاع. ولكن برغم ذلك كله فإن الشعب الفلسطيني يواصل صموده الأسطوري في وجه الاحتلال مدركا أن الحق لا بد أن ينتصر حتماً..
في هذا السياق فقد نقلت الأنباء أمس، أن عدداً من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، المواطنين المشاركين في مسيرات سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة..
ويشار أيضا إلى أن مدفعية الاحتلال وطائرة إسرائيلية دون طيار أطلقت عصر أمس، ست قذائف وصاروخاً على عدة مواقع شرقي مدينة غزة، وشرقي مخيم (البريج) مما تسبّب بأضرار مادية فيها..
إن ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات مستمرة واعتداءات وحشية سافرة، على الفلسطينيين، ينبغي أن تقابلها مؤسسات الشرعية الدولية بما يناسبها من إجراءات تردع إسرائيل وتوفر الحماية المطلوبة للشعب الفلسطيني.. كما أن ما يحدث من قِبَل إسرائيل حاليا لا بد أن تقابله مواقف قوية تقودها القيادات السياسية الفلسطينية، التي باتت مطالبة بتوحيد صفها، تؤازرها الدول العربية والإسلامية بما يعيد الأمور إلى نصابها ويدفع المجتمع الدولي للوقوف بقوة مع الحقوق الفلسطينية المشروعة..بقلم: رأي الوطن
إننا نتابع باستمرار أن تل أبيب ما فتئت تواصل قصفها للعديد من المناطق في قطاع غزة، إضافة إلى قيامها بعمليات أمنية تعسفية تحاول عبرها وقف مسيرات العودة الأسبوعية في القطاع. ولكن برغم ذلك كله فإن الشعب الفلسطيني يواصل صموده الأسطوري في وجه الاحتلال مدركا أن الحق لا بد أن ينتصر حتماً..
في هذا السياق فقد نقلت الأنباء أمس، أن عدداً من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، المواطنين المشاركين في مسيرات سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة..
ويشار أيضا إلى أن مدفعية الاحتلال وطائرة إسرائيلية دون طيار أطلقت عصر أمس، ست قذائف وصاروخاً على عدة مواقع شرقي مدينة غزة، وشرقي مخيم (البريج) مما تسبّب بأضرار مادية فيها..
إن ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات مستمرة واعتداءات وحشية سافرة، على الفلسطينيين، ينبغي أن تقابلها مؤسسات الشرعية الدولية بما يناسبها من إجراءات تردع إسرائيل وتوفر الحماية المطلوبة للشعب الفلسطيني.. كما أن ما يحدث من قِبَل إسرائيل حاليا لا بد أن تقابله مواقف قوية تقودها القيادات السياسية الفلسطينية، التي باتت مطالبة بتوحيد صفها، تؤازرها الدول العربية والإسلامية بما يعيد الأمور إلى نصابها ويدفع المجتمع الدولي للوقوف بقوة مع الحقوق الفلسطينية المشروعة..بقلم: رأي الوطن