+ A
A -
إفريقيا هي العمق الاستراتيجي للعالم العربي، ومركز ثقل للعرب والمسلمين. ففيها أكثر من ثلثي العرب في العالم. ففي إفريقيا 10 من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، يعيش فيها أكثر من ثلثي مواطني الدول أعضاء الجامعة.
وفي إطار النشاط الدبلوماسي الواسع والانفتاح القطري العالمي، والاهتمام الذي توليه قطر للقارة السمراء، تندرج زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى كل من جمهورية رواندا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية. حيث بدأ سموه زيارته لرواندا التي ترتبط مع قطر بعلاقات وثيقة على حداثتها، زادتها رسوخا وقوة، لقاءات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالرئيس بول كاغامي.
لا يخفى ما تتمتع به إفريقيا من ثروات وسوق واسعة للكثير من المنتجات، ما يعني ان التوجه نحو افريقيا ليس مفيدا فقط على الصعيد السياسي، وانما هو كذلك ايضا على المستوى الاقتصادي، الذي يحتاج الافارقة ايضا إلى تنميته، خدمة للمصالح والطموحات الوطنية، وبهدف تنويع مصادر الدخل وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات ورأس المال القطري لإطلاق مشروعات استثمارية مجزية وواعدة في مختلف قارات العالم.
إن الحضور القطري في افريقيا، ومساعيها لإحلال السلام في القارة، محل تقدير وإشادة من قادة الدول الافريقية، وهي جهود تعززها وتدعمها، ما فتحته زيارات حضرة صاحب السمو، من آفاق للتعاون الشامل، بما يعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب هذه الدول الصديقة.بقلم: رأي الوطن
وفي إطار النشاط الدبلوماسي الواسع والانفتاح القطري العالمي، والاهتمام الذي توليه قطر للقارة السمراء، تندرج زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى كل من جمهورية رواندا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية. حيث بدأ سموه زيارته لرواندا التي ترتبط مع قطر بعلاقات وثيقة على حداثتها، زادتها رسوخا وقوة، لقاءات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالرئيس بول كاغامي.
لا يخفى ما تتمتع به إفريقيا من ثروات وسوق واسعة للكثير من المنتجات، ما يعني ان التوجه نحو افريقيا ليس مفيدا فقط على الصعيد السياسي، وانما هو كذلك ايضا على المستوى الاقتصادي، الذي يحتاج الافارقة ايضا إلى تنميته، خدمة للمصالح والطموحات الوطنية، وبهدف تنويع مصادر الدخل وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات ورأس المال القطري لإطلاق مشروعات استثمارية مجزية وواعدة في مختلف قارات العالم.
إن الحضور القطري في افريقيا، ومساعيها لإحلال السلام في القارة، محل تقدير وإشادة من قادة الدول الافريقية، وهي جهود تعززها وتدعمها، ما فتحته زيارات حضرة صاحب السمو، من آفاق للتعاون الشامل، بما يعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب هذه الدول الصديقة.بقلم: رأي الوطن