كرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والهندسة والفنون والآداب في دورتهما السادسة، وقال سمو الأمير المفدى، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نسعد اليوم بتكريم رجال ونساء الوطن الفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية، على إسهامهم في إثراء الحياة العلمية والثقافية ببلادنا، راجين لهم مزيدا من العطاء والتميز».

تكريم صاحب السمو للفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والهندسة والفنون والآداب، يهدف، في أحد وجوهه، إلى تشجيع المتميزين، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ودفع أبناء الوطن إلى مزيد من الإبداع والعطاء، وهو تعبير عن الرعاية والدعم اللذين توليهما قيادتنا الرشيدة للعلوم والهندسة والفنون والآداب بكل ألوانها وأشكالها، ولفتة تشجيع لأبناء قطر ممن تركوا بصمات كبيرة وأثراً متميزاً، وهو تكريم ليس بمستغرب على دولة قطر وقيادتها الرشيدة، التي تكرم أبناءها دائماً في مختلف المجالات والميادين، ولطالما كانت قطر سباقة في تكريم أبنائها من المبدعين والمفكرين، في تعبير عن مدى دعم سمو الأمير المفدى للعمل الخلاق والمبادرات الإيجابية.

إن هذا التكريم ليس بجديد على دولة قطر وقيادتها الحكيمة التي تكرم أبناءها دائماً، وهو فخر لنا جميعاً، وتكريم هذه الكوكبة بالأمس يعتبر حافزاً كبيراً على مواصلة الجهد والعمل الدؤوب من أجل خدمة وطننا، وعندما يأتي التكريم من سمو الأمير المفدى فهو أمر له طابع خاص، ويضع على عاتقنا جميعا مسؤولية كبيرة عبر السعي إلى التميز الذي تستحقه دولة قطر.