+ A
A -
هب القطريون والقطريات والأردنيون والأردنيات والقادمون والقادمات من قطر والأردن للمشاركة في حملة «كلنا مريم» التي نظمتها جمعية القدس الثقافية التركية أوكاد، ليتبرعوا بسخاء لوقف الأمة المخصص ريعه لدعم الصامدين والصامدات من مريميات القدس وأبنائهن عيسى وخديجة ومحمد ومريام. وقد حلقت أرواح الشهداء والأسرى والجرحى والرجال والنساء من بيت المقدس إلى سماء إسطنبول عاصمة الخلافة الإسلامية.. على مدى 400 سنة.. مدينة الطيب أردوغان.. التي تفتح أبوابها لكل من جاءها سائحا يبحث عن تاريخ جميل، أو لاجئا هاربا من ظلم حاكم مختل، أو مهاجرا من بطش عدو محتل، أو باحثا عن حياة كريمة أو مطاردا من حاكم ظالم يأخذ كل سفينة غصبا..
وعلى مدار يومين كان يوم المرأة المقدسية بإشراف وتنظيم ثلة من أبناء وبنات تركيا وفلسطين والأردن، حيث جاءت إلى إسطنبول وفود من ماليزيا وإندونيسيا ومن باكستان ومن سوريا ولبنان وقطر والمغرب وتونس والجزائر، جاءت نسوة من المرابطات والمعلمات في المسجد الأقصى لينقلن هموم ومعاناة المقدسية فجاءت هنادي الحلواني وخديجة خويص وتحدثتا عن القدس والألم والأمل.. تحدثتا عن نقاط التفتيش وحواجز الكيان الغاصب والغارات الليلية والاعتداءات على المنازل بهدمها أو العبث بمحتوياتها وتكسير الأبواب، وعن إلقاء القنابل الصوتية وقنابل الغاز. تحدثتا عن مريم المقدسية ومعاناتها من اقتحام لبيتها أو بيت جارتها في وقت نوم الأطفال أو وقت وجودها وحيدة وتحدثتا عن حلم المقدسية بتملك بيت كباقي مريميات الأرض تحدثن عن إجراءات العدو وتحدثت رئيسة حملة كلنا مريم عائشة غل التي قالت إن الحملة لكل من يقف إلى جانب المرأة المضطهدة في الجغرافيات المتوترة، رغبة في إنهاء الظلم في العالم، معتقدين بالسلام العالمي ويرون أن السلام يبدأ من القدس،
نقف إلى جانب المرأة المقدسية، التي تعاني من مشاكل شبيهة بتلك التي عانتها السيدة مريم عليها السلام.
رجال وقف الأمة تحدثوا بشفافية عن حاجة المدينة المقدسة إلى 500 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، بمعدل 100 مليون دولار سنويا اعتبارا من العام الجاري 2019 لدعم التعليم والصحة ودفع الضرائب ودعم مشاريع خيرية توفر العيش الكريم للإنسان المقدسي القابض على الجمر..
تحية لتركيا أردوغان.. التي جعلت القدس بوصلة الأجيال المتعاقبة..
كلمة مباحة
في القدس عاد الزمان يطالب بعودة عثمان محروسا بأردوغان.. فهل يعود وينصب العمود أمام الباب من جديد؟..بقلم: سمير البرغوثي
وعلى مدار يومين كان يوم المرأة المقدسية بإشراف وتنظيم ثلة من أبناء وبنات تركيا وفلسطين والأردن، حيث جاءت إلى إسطنبول وفود من ماليزيا وإندونيسيا ومن باكستان ومن سوريا ولبنان وقطر والمغرب وتونس والجزائر، جاءت نسوة من المرابطات والمعلمات في المسجد الأقصى لينقلن هموم ومعاناة المقدسية فجاءت هنادي الحلواني وخديجة خويص وتحدثتا عن القدس والألم والأمل.. تحدثتا عن نقاط التفتيش وحواجز الكيان الغاصب والغارات الليلية والاعتداءات على المنازل بهدمها أو العبث بمحتوياتها وتكسير الأبواب، وعن إلقاء القنابل الصوتية وقنابل الغاز. تحدثتا عن مريم المقدسية ومعاناتها من اقتحام لبيتها أو بيت جارتها في وقت نوم الأطفال أو وقت وجودها وحيدة وتحدثتا عن حلم المقدسية بتملك بيت كباقي مريميات الأرض تحدثن عن إجراءات العدو وتحدثت رئيسة حملة كلنا مريم عائشة غل التي قالت إن الحملة لكل من يقف إلى جانب المرأة المضطهدة في الجغرافيات المتوترة، رغبة في إنهاء الظلم في العالم، معتقدين بالسلام العالمي ويرون أن السلام يبدأ من القدس،
نقف إلى جانب المرأة المقدسية، التي تعاني من مشاكل شبيهة بتلك التي عانتها السيدة مريم عليها السلام.
رجال وقف الأمة تحدثوا بشفافية عن حاجة المدينة المقدسة إلى 500 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، بمعدل 100 مليون دولار سنويا اعتبارا من العام الجاري 2019 لدعم التعليم والصحة ودفع الضرائب ودعم مشاريع خيرية توفر العيش الكريم للإنسان المقدسي القابض على الجمر..
تحية لتركيا أردوغان.. التي جعلت القدس بوصلة الأجيال المتعاقبة..
كلمة مباحة
في القدس عاد الزمان يطالب بعودة عثمان محروسا بأردوغان.. فهل يعود وينصب العمود أمام الباب من جديد؟..بقلم: سمير البرغوثي