+ A
A -

تواصل دولة قطر جهود الوساطة من أجل وقف الحرب في غزة، بموازاة تقديم الدعم للشعب الفلسطينيي في القطاع، حيث تم إرسال «96» طائرة حملت على متنها «4766» طنا من المساعدات الإنسانية، وسط ظروف إنسانية صعبة يكابدها المدنيون العزل، نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة التي خلفت أكثر من «115» ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو «10» آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

يوم الاثنين أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لدى افتتاحه أعمال النسخة السادسة من منتدى الأمن العالمي، أن دولة قطر بذلت كامل جهدها للمساهمة بدور حيوي في تعزيز السلم والأمن العالميين، عبر جهود الوساطة، مشيرا إلى أن الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة، حصدت وما زالت تحصد آلاف الأرواح، فيما يتفاقم كل يوم حجم المأساة الإنسانية هناك، ما يستلزم تكثيف الجهود الدولية سواء تلك المعنية بإنهاء الصراع أو الجهود الإنسانية لضمان وصول المساعدات.

مما قاله معاليه إن «التاريخ أثبت لنا بأن كلفة أي احتلال وتبعاته يكونان دائما أكبر من أي مردود متوقع للمحتل»، مشيرا إلى أن «سياسات الاحتلال والتهجير القسري والعقاب الجماعي لم تثمر يوما نهاية لأي صراع، بل كانت وقودا لاستمرار العنف واتساع رقعته».

هذه الخلاصة في غاية الأهمية، وهي يجب أن تشكل دافعا للعالم بأسره من أجل العمل على وقف الحرب، والانخراط في عملية سلمية جادة تؤدي في نهاية المطاف إلى التوصل لحل عادل ومقبول.

copy short url   نسخ
22/05/2024
155