من أرض قطر للقدس أبعث سلاما
وأقول لكل البشر
القدس في خطر
بهذه الكلمات يبدأ الفنان القطري فهد الكبيسي الاوبريت الفلسطيني الذي شهدت اسطنبول انطلاقته يوم الاثنين الماضي وهو اكبر اوبريت للقدس من كلمات وإنتاج الشاعر رامي اليوسف وقناة فلسطين. وألحان سليم سلامة وتوزيع طوني سابا. وبمشاركة ثمانية نجوم عرب هم عمر عبداللات، طلال سلامة، لطفي بوشناق، فهد كبيسي، عبد الله رويشد، دينا حايك وعد البحري، محمد عساف... وكل مغني كان ينهي وصلته «القدس في خطر» وكلما ذكرت يتأوه التركي حزنا على القدس الاسيرة ويردد «آه يا قُدس».
وكلما ذكرت القدس أمام أي تركي طفلا أو طفلة شابا أو شابة رجلا أو امرأة تخرج منه أنة مؤلمة رددها الرئيس الطيب اردوغان (آااااه يا قدس).
فالقدس ألم في قلوب الأتراك وهي التي كانت تشد إليها الرحال بعد الحرمين المكي والمدني حيث يحرص التركي على زيارة القدس بعد أداء فريضة الحج وكان من قبل يصلها عبر قطار الخط الحجازي وهو عائد من المدينة المنورة.. وذلك قبل أن يأتي السيد البريطاني وابن عمه الفرنسي لينتقما من العثماني ويقسمان تركته إلى دويلات لا حول لها ولا قوة.. ليسيطر الصهيوني ويستولى على القدس التي حرمه منها صفرانيوس.
اوبريت القدس عربية بحناجر عربية من ثماني دول عربية تأكيد على رفض أن تكون القدس عاصمة صهيونية وأنها ستعود عربية وتبقى عربية تفتح أبوابها لكل فئات الأرض..
تركيا التي وضعت القدس في قلبها وعقلها تواجه أقسى حملة معادية من الغرب وللأسف بدعم من دول عربية لا تريد أن ترى لا إله إلا الله على الصواري العثمانية التي باذن الله ستمخر العباب لتعيد للعالم الإسلامي قدسه ومقدساته.. وانه ليوم قريب بإذن الله رايته في عيون صاحب قلوب آااااااااه يا قدس..
كلمة مباحة
سقط الإمام وهو يخطب خطبة الجمعة أمس..والإمام الدكتور عبد اللطيف عربيات رئيس مجلس الأمة الأردني الأسبق..فارس من فرسان القدس ورجل من رجال الحق..رحمه الله..وهنيئا له حسن الخاتمة.بقلم: سمير البرغوثي
وأقول لكل البشر
القدس في خطر
بهذه الكلمات يبدأ الفنان القطري فهد الكبيسي الاوبريت الفلسطيني الذي شهدت اسطنبول انطلاقته يوم الاثنين الماضي وهو اكبر اوبريت للقدس من كلمات وإنتاج الشاعر رامي اليوسف وقناة فلسطين. وألحان سليم سلامة وتوزيع طوني سابا. وبمشاركة ثمانية نجوم عرب هم عمر عبداللات، طلال سلامة، لطفي بوشناق، فهد كبيسي، عبد الله رويشد، دينا حايك وعد البحري، محمد عساف... وكل مغني كان ينهي وصلته «القدس في خطر» وكلما ذكرت يتأوه التركي حزنا على القدس الاسيرة ويردد «آه يا قُدس».
وكلما ذكرت القدس أمام أي تركي طفلا أو طفلة شابا أو شابة رجلا أو امرأة تخرج منه أنة مؤلمة رددها الرئيس الطيب اردوغان (آااااه يا قدس).
فالقدس ألم في قلوب الأتراك وهي التي كانت تشد إليها الرحال بعد الحرمين المكي والمدني حيث يحرص التركي على زيارة القدس بعد أداء فريضة الحج وكان من قبل يصلها عبر قطار الخط الحجازي وهو عائد من المدينة المنورة.. وذلك قبل أن يأتي السيد البريطاني وابن عمه الفرنسي لينتقما من العثماني ويقسمان تركته إلى دويلات لا حول لها ولا قوة.. ليسيطر الصهيوني ويستولى على القدس التي حرمه منها صفرانيوس.
اوبريت القدس عربية بحناجر عربية من ثماني دول عربية تأكيد على رفض أن تكون القدس عاصمة صهيونية وأنها ستعود عربية وتبقى عربية تفتح أبوابها لكل فئات الأرض..
تركيا التي وضعت القدس في قلبها وعقلها تواجه أقسى حملة معادية من الغرب وللأسف بدعم من دول عربية لا تريد أن ترى لا إله إلا الله على الصواري العثمانية التي باذن الله ستمخر العباب لتعيد للعالم الإسلامي قدسه ومقدساته.. وانه ليوم قريب بإذن الله رايته في عيون صاحب قلوب آااااااااه يا قدس..
كلمة مباحة
سقط الإمام وهو يخطب خطبة الجمعة أمس..والإمام الدكتور عبد اللطيف عربيات رئيس مجلس الأمة الأردني الأسبق..فارس من فرسان القدس ورجل من رجال الحق..رحمه الله..وهنيئا له حسن الخاتمة.بقلم: سمير البرغوثي