+ A
A -
تشير التقديرات إلى وجود 317 مليون طفل نشط اقتصاديا تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة في عام 2004، يمكن اعتبار 218 مليون منهم كأطفال عمال. ومن أصل هذا الرقم الأخير، يعمل 126 مليون طفل في أعمال خطرة. وبالنسبة إلى المجموعة العمرية الأضيق نطاقا للأطفال ما بين 5 و14 سنة، فإن 191 مليون منهم يعتبرون نشطين اقتصاديا، و166 مليون منهم يعتبرون من الأطفال العمال، و74 مليون منهم يعملون في أعمال خطرة.
إن وجود قوانين، لايعني تطبيقها، ومع انتشار الفقر فإن الكل يتغاضى عن هذه المسألة، بما في ذلك شركات صناعة أشهر العلامات التجارية التي تحقق مكاسب كبيرة عبر تشغيل الأطفال والتغاضي عن ظروف عملهم المريعة، وقد أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا اتهمت فيه ثلاثة من أشهر الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، بالتقاعس عن مراعاة إجراءات التحقق الأساسية التي تكفل عدم استخدام خامات الكوبالت المستخرجة باستخدام عمالة الأطفال في منتجاتها.
ويتتبع التقرير المعنون «هذا ما نموت من أجله: انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية تغذي تجارة الكوبالت العالمية» سلسلة بيع معدن الكوبالت المستخدم في صناعة بطاريات الليثيوم الأيونية والمستخرج من مناجم يعمل بها أطفال لاتزيد أعمار أصغرهم عن سبعة أعوام إلى جانب عمال بالغين في ظل ظروف خطيرة.
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك الكثير من الأطفال الذين يعملون في مصانع الأبسة التي تعود لعلامات تجارية غربية معروفة، وفي ظروف قاسية للغاية، وقد دفع عشرات الأطفال حياتهم ثمنا لظروف العمل البائسة هذه عندما اندلعت الحرائق في عدة مصانع كما هو الحال في بنغلادش.
بقلم : حسان يونس
إن وجود قوانين، لايعني تطبيقها، ومع انتشار الفقر فإن الكل يتغاضى عن هذه المسألة، بما في ذلك شركات صناعة أشهر العلامات التجارية التي تحقق مكاسب كبيرة عبر تشغيل الأطفال والتغاضي عن ظروف عملهم المريعة، وقد أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا اتهمت فيه ثلاثة من أشهر الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، بالتقاعس عن مراعاة إجراءات التحقق الأساسية التي تكفل عدم استخدام خامات الكوبالت المستخرجة باستخدام عمالة الأطفال في منتجاتها.
ويتتبع التقرير المعنون «هذا ما نموت من أجله: انتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية تغذي تجارة الكوبالت العالمية» سلسلة بيع معدن الكوبالت المستخدم في صناعة بطاريات الليثيوم الأيونية والمستخرج من مناجم يعمل بها أطفال لاتزيد أعمار أصغرهم عن سبعة أعوام إلى جانب عمال بالغين في ظل ظروف خطيرة.
بالإضافة إلى ذلك فإن هناك الكثير من الأطفال الذين يعملون في مصانع الأبسة التي تعود لعلامات تجارية غربية معروفة، وفي ظروف قاسية للغاية، وقد دفع عشرات الأطفال حياتهم ثمنا لظروف العمل البائسة هذه عندما اندلعت الحرائق في عدة مصانع كما هو الحال في بنغلادش.
بقلم : حسان يونس