تعليمنا في الزمن الجميل تجسد لنا في مخرجاته الراقية وجماله الجليّ.. ولا زال تعليمنا جميلاً فعين على الماضي ينهل منه كماله وبهاءه.. وعين على المستقبل يواكب تطورات العصر ومتطلبات اللحظة.. تعليمنا الحاضر والمستقبل استن المعايير ونصب الموازين لنشهد تعليماً منافساً محفزاً نحو المستقبل.. تعليمنا أشبه بالريحان والمسك والعنبر الغالي كلما ولجنا فيه عن قرب.. يتناسب مع التطور الاقتصادي والاجتماعي والأكاديمي لتحقيق السبق وظهور الابتكارات والتكنولوجيا والتقدم والتفرد.. تعليمنا اليوم ينمي لغة الحوار والنقاش الفعّال.. تعليمنا اليوم تعاوني ينمي القدرات الحوارية والنقاشية وأكثر شجاعة، لأننا نستخدم أساليب غير تقليدية.. لقد وظفنا المعرفة والتكنولوجيا واكتسب طلابنا مهارات جمة تصب في مصلحة التعليم.. اليوم تعليمنا اثراء للمعرفة.. وعلينا استثمار الكفاءات وتنمية القدرات والمعارف واختيار القيادات ذات الكفاءة لسد الثغرات واختيارهم وفق المعايير الموضوعية

(القوي + الأمين) وليست الذاتية الشخصية (اللي أعرفه أحسن من اللي ما أعرفه) حتى يستمر الإبداع ويستمر التميز بامتياز وبالألوان من أجل الإسهام في حياة تسودها ثقافة المعرفة والابتكار والمنافسة.. نحتاج إلى القيادات التي ترصد الحاضر وتستشرف المستقبل في مختلف المجالات.. ونحتاج إلى دراسة ما نراه من مشاهد وخلل، وإلى تحليل هذا الخلل والمشاهد، وتقييمها حتى لا تستفحل وتكبر.. واستخلاص ما يفيدنا منها في مسيرتنا اليوم وغدا.. في الحاضر والمستقبل، ولا شك أننا نحتاج أيضا إلى تكاتف الجميع بالتناصح والتدارس وسماع الرأي والرأي الآخر، حتى تستمر المسيرة المظفرة من باب «نشد عضدك بأخيك».. وأمنا قطر تستحق منا الكثير والأفضل.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.