+ A
A -

تشكل زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى قبرص، ومباحثات سموه مع فخامة الرئيس الدكتور نيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، نقلة نوعية في العلاقات الثنائية القوية والمتينة القائمة بين البلدين على جميع المستويات، كما تفتح آفاقا أرحب للعلاقات بين البلدين وبدء مرحلة جديدة من التعاون لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين.

لقد شهدت العلاقات بين الدوحة ونيقوسيا تطورا ملحوظا ترجمتها الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين على مختلف المستويات، وتأتي زيارة سمو الأمير امتدادا للعلاقات المتينة والمتنوعة في كافة المجالات لتشكل نقلة نوعية أخرى في مسيرة البلدين.

وكما أكد فخامة رئيس جمهورية قبرص، الذي كان في مقدمة مستقبلي سمو الأمير المفدى لدى وصوله إلى مطار لارنكا الدولي، فإن زيارة سمو الأمير المفدى لقبرص «ليست مجرد احتفال بشراكتنا طويلة الأمد، ولكنها أيضا مؤشر واضح على استعدادنا المتبادل لتوسيع علاقاتنا، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي»، مشيرا إلى أن زيارة سمو الأمير المفدى من الناحية الاقتصادية، تعد علامة واعدة على إمكانية تعميق التعاون الثنائي، بما في ذلك التكامل والتعاون الاقتصادي، حيث أقامت قبرص وقطر بالفعل تعاونا محوريا في قطاع الطاقة.

العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية قبرص بالممتازة على كافة المستويات، حيث يرتبط البلدان بالعديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، وزيارة صاحب السمو تعد مؤشرا واضحا على الأهمية التي يوليها البلدان لتطوير علاقاتهما الثنائية وتعزيز تعاونهما المثمر في مختلف المجالات، كما تؤكد حرص البلدين وسعيهما على تطوير هذه العلاقات بالمجالات كافة.

copy short url   نسخ
28/05/2024
60