شهد مهرجان الدوحة المسرحي في ليلته الخامسة، أمس، عرض مسرحية «حفرة وبس»، من إنتاج شركة كيو فن للإنتاج الفني، من تأليف وإخراج أحمد المفتاح، وتمثيل: موري، خالد الحميدي، فيصل المطاوعة، خالد بن حسين، فيصل البلوشي، محمد السريحي، سينوغرافيا وإضاءة الفنان والمخرج العماني يوسف البلوشي، تأليف الأغاني لأحمد المفتاح، وألحان فيصل العذبة، إدارة مسرحية محمد الجراح، ومساعد مخرج خالد الغويري، إلى جانب عدد من المجاميع الذين سيقومون بالرقصات التعبيرية والاستعراضية للعمل.
ناقشت المسرحية قضية التكاتف المجتمعي والإيجابية المجتمعية، ومدى تطور الفكر المجتمعي والبعد الإنساني لتلبية نداء الواجب، وضرورة تعاون المجتمع لمواجهة الأزمات، وقد دارت أحداثها حول حفرة موجودة في إحدى المناطق، تسببت تلك الحفرة في إبعاد الناس ومنعهم من العبور من الشارع التي تتواجد فيه، كما أعاقت تحركاتهم ومنعتهم من التواجد في هذا الشارع أو الاستفادة منه، لذلك بحث الأهالي عن حل لهذه الحفرة، وفشلت مختلف المحاولات التي سعت إلى التخلص منها، إلى أن جاءت فكرة في إحدى المحاولات كانت هي الفكرة المخلصة لهذه المشكلة. على الجانب الآخر، تواصل لجنة تحكيم مهرجان الدوحة المسرحي السادس والثلاثين أعمالها في متابعة العروض المسرحية المتنافسة في المهرجان، وتعمل لجنة التحكيم في صمت على تطبيق القواعد التي تم وضعها من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان، لضمان الموضوعية والشفافية. وتتميز اللجنة باعتمادها في التقييم على مجموعة من المعايير التي يأتي على رأسها قراءة النص الأصلي، ومشاهدة العروض وتقييمها من حيث مختلف عناصر الإبداع المسرحي، حيث تتنوع التخصصات في اللجنة ما بين المتخصص في القصة والرواية، وبين التمثيل والإخراج، بالإضافة إلى السينوغرافيا.
وتتألف لجنة التحكيم برئاسة الروائي الدكتور أحمد عبد الملك، وعضوية كل من الفنان العراقي جواد الشكرجي، والفنان الكويتي الدكتور فهد عبد المحسن، والممثل والمخرج البحريني عبدالله ملك، والمهندس الفنان زايد هزاع من قطر، والسيد يوسف مال الله من مركز شؤون المسرح مقررا للجنة.