الأطعمة الشعبية الفولكلورية لها مكانة خاصة محفزة للذاكرة.. وباعثة للحنين والاشتياق للماضي.. إنها من خصائص المجتمع وفرصة للتواصل والمؤانسة والأنس والبهجة بكل تنوعها.. هناك حلوى أو سويت أو كيك مثير ومميز في شكله وطعمه واستدارته، عند تذوقه تشعر أنك تتذوق معه تاريخ «لوّل» والماضي العتيق عبر كل كيكة تتناولها «كيك الطيبين» يحمل اسماً وشكلاً ومذاقاً لا يشبه غيره.. معروف عند الطيبين جيل لوّل وقيمته مقدرة.. أعرف أخاً عزيزاً وصديقاً حبيباً يغذي حضارته بالأكلات الشعبية ويحرص على جلبها لإخوانه وزملائه.. يواصل الثقافة الشعبية ويحافظ على هويته وتراثه المحلي بألطف إشارة.. وأوجز عبارة ومقالة.. ومن الآخر الأستاذ عبدالله صقر استشاري تعليم الكبار.. خيره ماطر.. وفي تخصصه شاطر.. رجل شغوف بالحلو الوافر.. والرهش الفاخر.. والحلويات وكيك الطيبين.. وهو شغوف به وبصناعته.. وكاتب هذه السطور كنت وما زلت مهووساً بأطباقه واختياراته لروعتها.. وشغوفاً بتناولها مع زملائي الثقاة التقاة.

كلما تناولت «كيك الطيبين» ارتسمت على وجهي ابتسامة الرضا.. كيك الطيبين المذاق الجميل الخاص والتقليد العريق من «بو صقر» الجليل.. كيك الطيبين ماتع ممتع سهل في إعداده وأشكاله وتفاصيله وقوالبه.. كيك الطيبين مميز يعد دافعاً ودافقاً بقدر مذهل للرومانسية والتأمل والحساسية الإنسانية.. بل وربما يكون بمثابة تجسد جديد نحو الكمال.. كيك الطيبين يعدّه زميلنا الجميل في منزله العامر وقت الأصيل ليقدمه لزملائه كل صباح.. مع إصراره الشديد عليهم على تناوله، كيك الطيبين من الحلويات رفيعة الجودة في زمن الطيبين.. للأفراد وللحفلات والمناسبات الخاصة والعامة.. وهذا يعني تحويله الأحلام إلى حقيقة وبناء نوع من التواصل الجميل مع زوجتك وعائلتك وضيوفك وزملائك في العمل والتحليق مع الخيالات وتحقيق الرغبات.. كيك الطيبين نابض بالحياة بشكل مدهش.. كيك الطيبين علامة رفيعة المستوى في الزمن القديم «زمان لوّل» ومعززة للتراث.

صيحات كيك الطيبين أعاده «بو صقر» للحياة والوجود بنبض جديد أكثر مذاقاً وأنساً ومتعة.. رائع الشكل والمذاق والاستدارة واللون والطعم.. وهذا مهم للغاية.. كيك الطيبين مذاقه مثل مظهره شكله متعة ومذاقه ماتع عند تذوقه.. كم نصحت صديقي لفتح مشروع صغير لبيع كيك لوّل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي الجديد لتسويق منتجه فأنا مع مشاريع الشباب ومبادراتهم وتنميتها لنشر ثقافتنا المحلية وتوثيق أكلاتنا الفولكلورية وما يترافق معها من مناسبات وعادات اجتماعية.. شكراً للحبيب الغالي «بو صقر» على كرمه وحسن ضيافته وصدق مشاعره وفضله.. وكيكه اللذيذ.. وعلينا بالعافية..

وعلى الخير والمحبة نلتقي.