+ A
A -
كتب محمد مطر

يختتم مهرجان الدوحة المسرحي 36 الليلة عروضه بمسرحية «محطات مسرحية» التي ستقدم لوحات استعراضية وفنية عن مسيرة المسرح القطري، يليه فقرة توزيع الجوائز والعروض الفائزة، وكذلك تكريم نجوم المهرجان من الفنانين المكرمين.

وفيما يخص الحفل الختامي، فقد اختتمت فرقة «أنغام الفريج» أمس، بروفاتها الخاصة استعداداً للحفل الختامي المقرر اليوم في آخر ليالي مهرجان الدوحة المسرحي في دورته السادسة والثلاثين.وحول الاستعراضات التي ستقدمها الفرقة فيصل الدوسري قال مخرج الاستعراضات: سنقدم في الليلة الختامية عدة لوحات استعراضية مختلفة ومتنوعة، تستعرض تلك اللوحات تاريخ ومسيرة المسرح القطري.

وأضاف الدوسري أنه صاحب فكرة تأسيس الفرقة التي تضم 12 عنصراً من الجنسين، مؤكداً أن هذه هي المشاركة الأولى للفرقة في المهرجان، متمنياً أن تكون المشاركة موفقة وتحظى بإعجاب وإشادة الجمهور وأن تواصل الفرقة عروضها بصفة مستمرة وتحقق النجاح المأمول.

وفي اليوم الأخير لمنافسات العروض المشاركة في المهرجان، أمس، قدمت شركة مشيرب للإنتاج الفني تقدم مسرحية «بين قلبين»، وهي من تأليف طالب الدوس، وإخراج محمد الملا، ومساعد مخرج وليد جابر. يشارك في التمثيل: علي ربشة، خالد الحمادي، سودابة خليفة، فهد القريشي، هيا السعيد، ناصر حبيب، علي حسين، علي الشرشني، جاسم السعدي، محمد علي، سامح الهاجري.

وحصدت المسرحية على إشادة شريحة كبيرة من الجمهور الذي حضر العرض، كما استطاعت ان تخطف أنظار وانتباه الجمهور خلال عرضها بسبب الأداء المميز لأبطالها والتناسق بين عناصر المسرحية بشكل عام.

وارتكزت الدورة السادسة والثلاثون من مهرجان الدوحة المسرحي في نجاحها على عدة عناصر أساسية، كان على رأسها التنظيم الناجح والجنود المجهولين الذين قاموا بالعديد من المهام الرئيسية التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذا الحدث.

وضم الجانب التنظيمي الذي أشرف عليه الإعلامي تيسير عبد الله مجموعة من الأشخاص الأكفاء من بينهم: ناصر الأنصاري، خالد خميس، أحمد برزة، أحمد بيدار، شروق، مريم، سلمى لبيد.

من جانبه قال ناصر الأنصاري إن الفريق أدى ما عليه في المهرجان كل في مكانه، فكل عنصر قام بدوره على أكمل وجه، وهو ما يدفعني إلى توجيه الشكر إلى الجميع وعلى رأسهم إدارة المهرجان لثقتها الغالية في الفريق، مؤكداً أن نجاح المهرجان كان هو الهدف الرئيسي أمام الفريق وقد تحقق الهدف بفضل الجهود والتعاون المشترك من الجميع.

وقالت سلمى لبيد إنها شاركت في الجانب التنظيمي حيث تطلب منها بعض المهام الخاصة بالضيوف وكذلك توزيع النشرات اليومية للمهرجان والمطبوعات الخاصة بهذه النسخة، فضلاً عن بعض الأدوار الأخرى التي تطلبها مهام عملها في المهرجان.

وأضافت سلمى قائلة: أنا سعيدة جداً ولي الشرف بالتواجد والمشاركة في هذه النسخة من المهرجان، كما أشعر بسعادة بالغة لكوني أحد المساهمين في هذا النجاح، مشيرة إلى أن الإشادة الواسعة بالمهرجان جعلها تتناسى شعورها بالتعب أو المجهود الكبير المبذول، مؤكدة أن النجاح الذي تحقق والإشادة الكبيرة من الجميع بهذا المهرجان طغت على أي شعور آخر.

من جانبه قال جاك حالاجيان المسؤول عن مسرح يوفنيو الذي احتضن جميع العروض في تصريح خاص لـ«الوطن»: بالنسبة للمسرح فقد صمم من أجل استيعاب مثل هذه العروض والمهرجانات وكذلك الفعاليات الضخمة، فهو يضم أحدث التقنيات الموجودة من إضاءة وصوت وشاشات عرض وكافة التقنيات الخاصة بالمسارح العالمية قمنا بتوفيرها في هذا المسرح الذي يعد أحدث وأفضل المسارح الموجودة بالدولة حالياً.

مؤكداً أن هذه التقنيات العالية كان السبب وراء المساهمة في إنجاح المهرجان بالإضافة إلى التقنيين أصحاب الكفاءة العالية، حيث ساعدتنا التقنيات والتقنيين الموهوبين بشكل كبير في مواكبة جميع العروض، مبيناً أن المهرجان ضم 10 عروض متتالية في 10 أيام، ولولا وجود تقنيات عالية بالمسرح لما استطعنا مواكبة هذه العروض من تغيير الخشبة والإضاءة والصوت حسب ما يتطلبه كل عرض من هذه العروض.

copy short url   نسخ
04/06/2024
185