تعميقا للروابط، والصلات، بين دول القارة الآسيوية، انطلق أمس، في قطر التعاون، والحوار، والأيادي البيضاء، حوار التعاون الآسيوي، ليعزز أهداف التنسيق والتعاون والحوار، لتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة، على النحو المنشود، بقارة زاخرة بالتنوع والتحديات الجسام.
تمثل إشادة سعادة السيد بنديت ليمشون الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي، بالدور الذي لعبته دولة قطر من أجل إحياء حوار التعاون الآسيوي، شهادة نجاح جديدة، تضاف إلى شهادات سابقة، أكدت على الدور الريادي لقطر الخير، في التعاون المثمر والبناء، المستند على الاحترام المتبادل والتعاون الخلاق، لتطوير التنسيق بين دول القارة الآسيوية، وتحقيق متطلبات شعوبها.
إن حوار التعاون الآسيوي، سيمثل دافعا رئيسيا لتشجيع مسيرة العمل المشترك بين الدول الأعضاء التي تواجه الكثير من التحديات الكبيرة التي أعاقت تحقيق التقدم المطلوب في مسارات التنمية، كما أن المجتمعات الآسيوية ظلت تواجه تحديات متزايدة في المجالات كافة، مما يتطلب تكثيف العمل الجماعي الآسيوي لتحقيق الآمال، لكل دول القارة تحت شعار «شركاء في التقدم»، لتعزيز الشراكات والتنسيق، لإنجاز النمو الاقتصادي المتكامل دون أن يتخلف أحد عن الركب، عبر تطوير استراتيجيات مستدامة اجتماعيا واقتصادياً وبيئياً وتنموياً، بما يتسق مع رؤية حوار التعاون الآسيوي 2030، والتي تتواءم بشكل تام مع رؤية دولة قطر الوطنية 2030، والهادفة إلى وضع البرامج موضع التنفيذ وتحقيق نمو مستدام متوازن على كافة الأصعدة.
ويشكل حوار التعاون الآسيوي أرضية صلبة تُسهم في بلورة المقومات الكبيرة والقدرات العالية، في إيجاد الفرص والأنشطة والفعاليات والبرامج التي تساهم في تحقيق آمال شعوب المنطقة، وأمن واستقرار الأوطان على كافة المستويات المختلفة.بقلم: رأي الوطن
تمثل إشادة سعادة السيد بنديت ليمشون الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي، بالدور الذي لعبته دولة قطر من أجل إحياء حوار التعاون الآسيوي، شهادة نجاح جديدة، تضاف إلى شهادات سابقة، أكدت على الدور الريادي لقطر الخير، في التعاون المثمر والبناء، المستند على الاحترام المتبادل والتعاون الخلاق، لتطوير التنسيق بين دول القارة الآسيوية، وتحقيق متطلبات شعوبها.
إن حوار التعاون الآسيوي، سيمثل دافعا رئيسيا لتشجيع مسيرة العمل المشترك بين الدول الأعضاء التي تواجه الكثير من التحديات الكبيرة التي أعاقت تحقيق التقدم المطلوب في مسارات التنمية، كما أن المجتمعات الآسيوية ظلت تواجه تحديات متزايدة في المجالات كافة، مما يتطلب تكثيف العمل الجماعي الآسيوي لتحقيق الآمال، لكل دول القارة تحت شعار «شركاء في التقدم»، لتعزيز الشراكات والتنسيق، لإنجاز النمو الاقتصادي المتكامل دون أن يتخلف أحد عن الركب، عبر تطوير استراتيجيات مستدامة اجتماعيا واقتصادياً وبيئياً وتنموياً، بما يتسق مع رؤية حوار التعاون الآسيوي 2030، والتي تتواءم بشكل تام مع رؤية دولة قطر الوطنية 2030، والهادفة إلى وضع البرامج موضع التنفيذ وتحقيق نمو مستدام متوازن على كافة الأصعدة.
ويشكل حوار التعاون الآسيوي أرضية صلبة تُسهم في بلورة المقومات الكبيرة والقدرات العالية، في إيجاد الفرص والأنشطة والفعاليات والبرامج التي تساهم في تحقيق آمال شعوب المنطقة، وأمن واستقرار الأوطان على كافة المستويات المختلفة.بقلم: رأي الوطن