+ A
A -
أيمن دراوشة ناقد أدبي أردني

توفر وسائل التواصل الاجتماعي لنا منصة للتواصل مع العائلة والأصدقاء، خاصة أولئك الذين يعيشون بعيدًا عنّا، كما تُعد وسائل التواصل الاجتماعي مصدرًا للمعلومات بمخلف أشكالها وصورها، لكن يمكن لهذه الفوائد أن تذهب في أدراج الرياح، خاصة إذا تحولت إلى إدمان بحيث يؤدي ذلك إلى إهمال المسؤوليات والتواصل الحقيقي، ومقارنة المرتادين بينهم وبين أشخاص آخرين مما يؤدي إلى الشعور بالغيرة والحسد وعدم الاكتفاء والرضى بما قدره الله لهم.

إضافة إلى سلبيات كثيرة كالتنمر مما يكون له انعكاسات مدمرة، وإضافة إلى ذلك انتشار المعلومات المضللة والإشاعات والاخبار المغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة بشأن العلاج.

هذا غير مشاكل النوم وإهمال الواجبات والمسؤوليات البيتية بالانشغال بعالم افتراضي زائف.

إنَّ تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحتنا وسلوكنا يعتمد على كيفية استخدامنا لها.

هناك بعض النصائح للاستخدام الصحي لوسائل التواصل الاجتماعي:

- حدد وقتًا محددًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتزم به.

- كن واعيًا بما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيره على مزاجك.

- تواصل مع العائلة والأصدقاء وجهاً لوجه بدلاً من الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي فقط.

- ابحث عن معلومات موثوقة حول الموضوعات التي تحتاجها من مصادر موثوقة.

- خذ فترات راحة منتظمة من وسائل التواصل الاجتماعي.

من المهم أن نتذكر أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة، ومثل أي أداة، يمكن استخدامها للخير أو الضرر، الأمر متروك لنا لنقرر كيفية استخدامها بطريقة إيجابية تعزز صحتنا وسلوكنا.

copy short url   نسخ
07/06/2024
100