+ A
A -
كعادتها تفتح دوحة الحوار ابوابها للحوار، لتحتضن بسعة وعيها وإدراكها، قارتها لاجراء حوار التعاون الآسيوي.
إيمان قطر بالحوار والتكامل والتعاون الإنساني بشكل عام، إيمان راسخ، ومبدأ ثابت وبالطبع هو أكثر رسوخا وثباتا في حال وجود قواسم مشتركة، كما هو الشأن بالنسبة لدول القارة الآسيوية.
في كلمته في افتتاح أعمال حوار التعاون الآسيوي، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على عدد من المبادئ المهمة، يبرز منها دعوة سعادته إلى تعميق وتكثيف روابط التعاون، وإيجاد مناخات صحية لبناء علاقات سليمة ومتوازنة بين دولنا، أساسها احترام الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السليمة على نحو يكفل العدل ويرسخ الثقة المتبادلة ويحقق الشراكة الحقيقية، وهي دعوة تعبر بصورة واضحة عن سعي قطر الدائم للتكامل والتعاون والحوار، واحترامها للشرعية الدولية، وكذا حرص الدوحة على حل النزاعات بالطرق السلمية، وهو المنهج الذي تتبناه قطر، وتعمل به في وساطاتها الناجحة دائما بين المتنازعين.
إن القارة الآسيوية الغنية بمساحتها وتنوعها ومواردها، قد حققت بعض دولها قفزات في المجال الاقتصادي، وهي واعدة بتحقيق طفرات اقتصادية بالمزيد من دولها، إذا ما تعمقت الروابط ونهض التعاون بينها، وتجنبت الدول الآسيوية التوترات، وساد الاستقرار، وتم تفعيل الحوار كمبدأ لحل أية نزاعات، وهو ما تؤكد عليه قطر دوما، وما تبتغيه كنتيجة لحوار التعاون بين دول القارة.بقلم: رأي الوطن
إيمان قطر بالحوار والتكامل والتعاون الإنساني بشكل عام، إيمان راسخ، ومبدأ ثابت وبالطبع هو أكثر رسوخا وثباتا في حال وجود قواسم مشتركة، كما هو الشأن بالنسبة لدول القارة الآسيوية.
في كلمته في افتتاح أعمال حوار التعاون الآسيوي، أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على عدد من المبادئ المهمة، يبرز منها دعوة سعادته إلى تعميق وتكثيف روابط التعاون، وإيجاد مناخات صحية لبناء علاقات سليمة ومتوازنة بين دولنا، أساسها احترام الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السليمة على نحو يكفل العدل ويرسخ الثقة المتبادلة ويحقق الشراكة الحقيقية، وهي دعوة تعبر بصورة واضحة عن سعي قطر الدائم للتكامل والتعاون والحوار، واحترامها للشرعية الدولية، وكذا حرص الدوحة على حل النزاعات بالطرق السلمية، وهو المنهج الذي تتبناه قطر، وتعمل به في وساطاتها الناجحة دائما بين المتنازعين.
إن القارة الآسيوية الغنية بمساحتها وتنوعها ومواردها، قد حققت بعض دولها قفزات في المجال الاقتصادي، وهي واعدة بتحقيق طفرات اقتصادية بالمزيد من دولها، إذا ما تعمقت الروابط ونهض التعاون بينها، وتجنبت الدول الآسيوية التوترات، وساد الاستقرار، وتم تفعيل الحوار كمبدأ لحل أية نزاعات، وهو ما تؤكد عليه قطر دوما، وما تبتغيه كنتيجة لحوار التعاون بين دول القارة.بقلم: رأي الوطن